نشر بتاريخ: 24/08/2015 ( آخر تحديث: 24/08/2015 الساعة: 13:01 )
غزة- تقرير معا- انطلق العام الدراسي الجديد في قطاع غزة وسط ازمات تنذر بتصعيد الاحتجاجات خلال الايام المقبلة.
وعلق موظفو وكالة الغوث الدراسة في مدارسهم صباح اليوم احتجاجا على زيادة اعداد الطلبة في المدراس ل 50 طالب في الفصل الواحد وضد قرار المفوض العام للأونروا بإعطاء اجازة للموظفين بدون راتب.
وكان من المفترض أن يتوجه صباح اليوم 295 ألف طالب الى مدارس وكالة &
344798#
كما اشار الى الفعاليات التي ستقام في الضفة الغربية يوم الخميس المقبل.
من ناحيته أكد التجمع الديمقراطي للعاملين في الوكالة على ضرورة إلغاء المفوض العام للأونروا قراره بفرض الإجازة القسرية على الموظفين.
وطالب التجمع إدارة الوكالة بعدم تعديل التشكيل المدرسي وإبقاءه في حدود الـ38 طالب بالصف الواحد كحد أقصى، كما رفض أي انتقاص من جميع خدمات الوكالة المقدمة للاجئين من أبناء شعبنا والعمل على زيادتها وتحسينها وتطويرها.
وطالب التجمع بفتح باب التوظيف أمام ألاف الخريجين، كما طالب إدارة الأونروا بتجسيد الشراكة مع المجتمع المدني للرقابة وتوجيه برامج الوكالة لتنسجم مع مصالح اللاجئين ووقف كل أشكال الفساد.
وطالب التجمع بإعادة النظر في توظيف الموظفين الدوليين لاستهلاكهم قسماً كبيراً من موازنة الأونروا، مطالبا الدول المانحة بتحمل المسؤولية كاملة وتسديد التزاماتها لدعم الأونروا.
وطالب الأمم المتحدة بأخذ قرار لاعتماد موازنة الأونروا كجزء من موازنتها كباقي المنظمات الدولية، داعيا الموظفين إلى الالتزام بكافة الفعاليات الرافضة للتقليصات.
ودعا الفعاليات النقابية والجماهيرية إلى الاستمرار في الفعاليات والثبات حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة.
المدراس الحكومية في القطاع لم تكن بأفضل حال فقد توجه الاف الطالبة الى مدارسهم وسط أزمات جراء عدم قدرة 800 معلم ومعلمة من الوصول إلى مدارسهم بسبب عدم تلقيهم الرواتب وعدم تخصيص موازنة تشغيلية للوزارة من حكومة التوافق.
وقال زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم خلال مؤتمر صحفي عقد في مدرسة الشجاعية ان ربع مليون طالب وطالبة توجهوا الى مقاعد الدراسة رغم الصعوبات التي تواجه الوزارة نتيجة عدم تلقي الرواتب والموازنة التشغيلية.
وأكدت الوزارة أنها تواصلت مع العديد من المؤسسات المانحة لتوفير المواصلات اللازمة لكنها لم تتمكن حتى الآن من توفير المواصلات.
وناشدت وزارة التعليم جميع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بضرورة التدخل العاجل والعمل على توفير مواصلات للمعلمين بغزة حتى يتمكنوا من الوصول لمدارسهم علماً بأن التكلفة التقديرية لوصول المعلمين لمدارسهم في أمكان مختلفة من القطاع تبلغ نحو 30 ألف دولار شهريا.