مشروع مبادورن3 يطلق سلسة فيديوهات "تحــــدي الواقــــع"
نشر بتاريخ: 24/08/2015 ( آخر تحديث: 24/08/2015 الساعة: 13:04 )
غزة- معا- أطلق مشروع دعم الشباب الريادي في قطاع غزة –مبادرون3- سلسلة فيديوهات بعنوان "تحـــدي الواقـــع" والتي تتحدث عن قصص نجاح لشركات ريادية تم دعمها في مشروع مبادرون2.
ويتطرق كل اصدار من هذه السلسلة في دقائق معدودة للتعريف بفكرة المشروع ومراحل تطوره، وكذلك أبرز الإنجازات والنجاحات في مرحلة ما بعد الانتهاء من مشروع مبادرون بنسختيه السابقتين أي بعد أكثر من عام ونصف من انتهاء الاحتضان.
من جانبه قال م. يوسف الحلاق مسئول تطوير الأعمال بمبادرون3، أن إطلاق سلسلة فيديوهات "تحدي الواقع" ضمن الحملة الإعلامية لمشروع مبادرون3 تهدف بالأساس إلى المساهمة في نشر ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب والخريجين وتشجيعهم على بدأ أعمالهم التجارية الخاصة من جهة، والترويج لمشروع مبادرون لاستقبال أكبر عدد ممكن من الأفكار والطلبات من جهة أخرى.
كما أوضح الحلاق أن المشاريع التي تم الحديث عنها في "تحدي الواقع" ليست إلا أمثلة على نجاحات المشاريع التي تم احتضانها في مبادرون2، حيث بلغت نسبة المشاريع التي ما زالت قائمة حتى الآن حوالي 50%.
وأوضح م. نادر عبدالنبي مسؤول تطوير الأعمال بالمشروع أنه قد تم اطلاق اسم "تحدي الواقع" بسبب نجاح هذه المشاريع على تحدي واقع الحصار والحرب الأخيرة على قطاع غزة، والتي أثرت بشكل مباشر وغير مباشر على جميع هذه المشاريع، حيث بلغت خسائر أحد المشاريع على سبيل المثال شركة "شفت" أكثر من 10 آلاف دولار حينما تم تدمير مكتب الشركة في برج الباشا بمدينة غزة، وقد أعادت الشركة افتتاح مكتبها الجديد بعد حوالي شهرين واستعادت جزء من أعمالها وزبائنها.
هذا وبدأت سلسلة "تحدي الواقع" بقصة نجاح شركة CNC Zone للمهندسين باسل برزق – خريج الجامعة الإسلامية قسم الاتصالات والتحكم والمهندس علي الحاج – خريج جامعة الأزهر قسم ميكاترونيكس اللذان استطاعا تجميع وتركيب ماكينة تعمل بتقنية التحكم الرقمي المحوسب والقادرة على إنتاج اللوحات الكهربية المختلفة للأجهزة الالكترونية بالإضافة لعمل الديكورات والزخارف الخشبية المعقدة باستخدام الماكينة.
أما الفيديو الثاني فتناول قصة نجاح شركة هوية لتكنولوجيا المعلومات للمهندس محمد قديح الذي استطاع فتح آفاق جديدة لشركته من خلال التعامل مع عملاء خارجيين واستيعاب أكثر من 20 خريج وخريجة للعمل لديه في مجال التصميم والبرمجة.
أما القصة الثالثة فتحدثت عن المهندس محمد فحجان الذي فضل ريادة الأعمال عن العمل الحكومي حيث قدم استقالته بعد فترة وجيزة من تأسيس مشروع، واستطاع أن يصل للسوق العالمية بشركة Space بتقديم خدماته التكنولوجية في أمن المعلومات وصناعة البرمجيات لمؤسسات وشركات كبرى في الوطن العربي.
أما القصة الأخيرة فقد كانت للرياديات سمية شاهين – خريجة تربية لغة انجليزية والمهندسة منار البنا – خريجة الهندسة المعمارية، واللتان جمعتهما هواية تصميم وصناعة الأزياء فقررا أن يفتتحا مشروعهما "ميكس فاشن" من خلال مشروع مبادرون2، وقد تغلب الرياديات على مجموعة كبيرة من الصعوبات والتحديات خلال مسيرتهم في تطوير وتوسيع نطاق العمل ليشمل منتجات مختلفة كل عام تقريبا.
يذكر أن مشروع مبادرون قد بدأ تنفيذ النسخة الثالثة منه من خلال عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية بالشراكة مع نقابة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "بيكتا" وحاضنة الأعمال والتكنولوجيا بالجامعة بتمويل من البنك العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وإدارة البنك الإسلامي للتنمية وإشراف مؤسسة التعاون.
ويتطرق كل اصدار من هذه السلسلة في دقائق معدودة للتعريف بفكرة المشروع ومراحل تطوره، وكذلك أبرز الإنجازات والنجاحات في مرحلة ما بعد الانتهاء من مشروع مبادرون بنسختيه السابقتين أي بعد أكثر من عام ونصف من انتهاء الاحتضان.
من جانبه قال م. يوسف الحلاق مسئول تطوير الأعمال بمبادرون3، أن إطلاق سلسلة فيديوهات "تحدي الواقع" ضمن الحملة الإعلامية لمشروع مبادرون3 تهدف بالأساس إلى المساهمة في نشر ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب والخريجين وتشجيعهم على بدأ أعمالهم التجارية الخاصة من جهة، والترويج لمشروع مبادرون لاستقبال أكبر عدد ممكن من الأفكار والطلبات من جهة أخرى.
كما أوضح الحلاق أن المشاريع التي تم الحديث عنها في "تحدي الواقع" ليست إلا أمثلة على نجاحات المشاريع التي تم احتضانها في مبادرون2، حيث بلغت نسبة المشاريع التي ما زالت قائمة حتى الآن حوالي 50%.
وأوضح م. نادر عبدالنبي مسؤول تطوير الأعمال بالمشروع أنه قد تم اطلاق اسم "تحدي الواقع" بسبب نجاح هذه المشاريع على تحدي واقع الحصار والحرب الأخيرة على قطاع غزة، والتي أثرت بشكل مباشر وغير مباشر على جميع هذه المشاريع، حيث بلغت خسائر أحد المشاريع على سبيل المثال شركة "شفت" أكثر من 10 آلاف دولار حينما تم تدمير مكتب الشركة في برج الباشا بمدينة غزة، وقد أعادت الشركة افتتاح مكتبها الجديد بعد حوالي شهرين واستعادت جزء من أعمالها وزبائنها.
هذا وبدأت سلسلة "تحدي الواقع" بقصة نجاح شركة CNC Zone للمهندسين باسل برزق – خريج الجامعة الإسلامية قسم الاتصالات والتحكم والمهندس علي الحاج – خريج جامعة الأزهر قسم ميكاترونيكس اللذان استطاعا تجميع وتركيب ماكينة تعمل بتقنية التحكم الرقمي المحوسب والقادرة على إنتاج اللوحات الكهربية المختلفة للأجهزة الالكترونية بالإضافة لعمل الديكورات والزخارف الخشبية المعقدة باستخدام الماكينة.
أما الفيديو الثاني فتناول قصة نجاح شركة هوية لتكنولوجيا المعلومات للمهندس محمد قديح الذي استطاع فتح آفاق جديدة لشركته من خلال التعامل مع عملاء خارجيين واستيعاب أكثر من 20 خريج وخريجة للعمل لديه في مجال التصميم والبرمجة.
أما القصة الثالثة فتحدثت عن المهندس محمد فحجان الذي فضل ريادة الأعمال عن العمل الحكومي حيث قدم استقالته بعد فترة وجيزة من تأسيس مشروع، واستطاع أن يصل للسوق العالمية بشركة Space بتقديم خدماته التكنولوجية في أمن المعلومات وصناعة البرمجيات لمؤسسات وشركات كبرى في الوطن العربي.
أما القصة الأخيرة فقد كانت للرياديات سمية شاهين – خريجة تربية لغة انجليزية والمهندسة منار البنا – خريجة الهندسة المعمارية، واللتان جمعتهما هواية تصميم وصناعة الأزياء فقررا أن يفتتحا مشروعهما "ميكس فاشن" من خلال مشروع مبادرون2، وقد تغلب الرياديات على مجموعة كبيرة من الصعوبات والتحديات خلال مسيرتهم في تطوير وتوسيع نطاق العمل ليشمل منتجات مختلفة كل عام تقريبا.
يذكر أن مشروع مبادرون قد بدأ تنفيذ النسخة الثالثة منه من خلال عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية بالشراكة مع نقابة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "بيكتا" وحاضنة الأعمال والتكنولوجيا بالجامعة بتمويل من البنك العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وإدارة البنك الإسلامي للتنمية وإشراف مؤسسة التعاون.