|
إدارة سجن ريمون تفرض عقوبات جماعية بحق الأسرى وإضراب عن الطعام لليوم الرابع على التوالي
نشر بتاريخ: 27/09/2007 ( آخر تحديث: 27/09/2007 الساعة: 23:15 )
طولكرم -معا - فرضت إدارة سجن ريمون عقوبات جماعية قاسية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في قسم (4) بعد افتعال السجانين للمشاكل وممارسة أساليب استفزازية وقمعية تجاه الأسرى مما دفع الأسرى داخل السجن اعلان الإضراب عن الطعام من يوم الاثنين الماضي احتجاجا على الإجراءات التي تتبعها السلطات الإسرائيلية بعد القيام بعملية نقل لعدد منهم إلى سجون أخرى.
وقالت الأسيرة المحررة سيما عنبص مسؤولة ملف الأسيرات في مركز الأسرى للدراسات لمراسلنا في طولكرم، أنه من بين الأسرى الذين تم نقلهم ممثل المعتقل هيثم سويدان، واياد نصار، وأسامه الأشقر، ومنصور أبو عون، وجواد اشتيه، وأبو خليل تكروري. وأضافت عنبص ان ادارة السجن قامت بنقل المعتقل هيثم حمدان وعزله في زنازين العزل الانفرادي في سجن نفحة في ظروف سيئة للغاية. واكدت عنبص أن قوة مدججة من جنود الاحتلال اقتحمت السجن يوم الاثنين الماضي ترافقها الكلاب البوليسية وانهالت على الأسرى بالضرب المبرح بالعصي والهروات وإلقاء الغاز المسيل للدموع، ما أدى الى إصابات في صفوف الأسرى مشيرة أن الأسرى ونتيجة لهذا العمل قاموا بالإضراب عن الطعام من يوم الاثنين الماضي. واوضحت عنبص أن إدارة سجن ريمون فرضت عقوبات جماعية للنيل من الأسرى حيث تم منعهم من زيارة الأهالي وفرض غرامات مالية من 200 ـ600 شيكل على كل أسير إضافة الى قطع التيار الكهربائي عن القسم وحرمانهم من الفورة ومن الكانتينا خاصة في ظل الشهر الفضيل. وناشدت الأسيرة المحررة سيما عنبص بضرورة صحوة الجميع وتضافر الجهود كافة من أجل الاطلاع على معاناة الأسرى التي تتفاقم يوما بعد يوم وضرورة العمل والسعي الجاد من أجل وضع حد للممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى والمعتقلين والتي تهدف الى كسر إرادتهم مطالبة الجميع بالوقوف وقفة رجل واحد وإعلاء قضية الأسرى وعدم تهميشها. وأكدت عنبص أن الأسرى يعيشون أوضاعا صعبة للغاية مطالبة المؤسسات الإنسانية والحقوقية بضرورة عقد زيارات للسجون الإسرائيلية من أجل الاطلاع على معاناة الأسرى وظروفهم الصعبة. |