وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الاتصالات تعقد ورشة عمل لمناقشة خطة الطوارئ لقطاع الاتصالات

نشر بتاريخ: 25/08/2015 ( آخر تحديث: 25/08/2015 الساعة: 12:00 )
غزة -معا - عقدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورشة عمل لمناقشة خطة الطوارئ لقطاع الاتصالات والانترنت مع شركات الاتصالات الثابتة والمحمولة وشركات تزويد خدمات الانترنت السلكي واللاسلكي وشركات المهاتفة عبر بروتوكول الانترنت VOIP المرخصين لدى الوزارة .

وتأتي الورشة في إطار دور الوزارة في توفير المتطلبات اللازمة لتمكين الافراد والمؤسسات من وسائل الاتصالات الثابتة والخلوية والانترنت ولضمان تواصل جميع مكونات المجتمع في أوقات الطوارئ، والمساعدة في نقل صورة ما يحدث على الأرض الى جميع أنحاء العالم.

وحضر الورشة كل من م. سهيل مدوخ وكيل الوزارة و م. زياد الشيخ ديب مدير عام التراخيص المكلف، وأ. سمير حمتو مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام، وممثلين عن الشركات.

ورحب مدوخ بالحضور وأثنى على جهود الشركات العاملة في مجال الاتصالات والانترنت مؤكدا على أن قطاع الاتصالات يعتبر من أهم القطاعات لما يمثله من عصب حيوي لنقل البيانات و المعلومات التي تحتاجها الحكومات والمؤسسات والأفراد أثناء أدائهم لمهامهم اليومية، بالاضافة إلى تعاظم أهمية هذا الدور وازدياد الحاجة إليه أثناء حالات الطوارئ والأزمات.

وأوضح مدوخ أن الوزارة تسعى إلى وضع خطة طوارئ واضحة وشاملة تشمل جميع الجهات العاملة في قطاع الاتصالات لتصف وتحدد بشكل دقيق الترتيبات الإدارية اللازمة لأنشطة الاتصالات في حالة الطوارئ و كذلك توجيه الجهود على النحو المحدد لتشمل إجراءات التشغيل القياسية والاستراتيجيات والآليات لضمان الاستجابة الفعالة لحالات الكوارث أو الطوارئ،

وذكر مدوخ ان العمل يتم من خلاله تحديد الأدوار والمسؤوليات والمهام لكافة الجهات العاملة في قطاع الاتصالات لضمان استمرارية العمل والتخفيف من آثار الطارئ واستعادة الحالة الطبيعية.

وقدّم الشخ ديب عرضا تقديميا أوضح فيه أن خطة الطوارئ تأتي في سياق الاستراتيجية الوطنية للاتصالات التي أقرتها الوزارة، وتماشيا مع الخطة السنوية للوزارة موضحا مفهوم الطوارئ في قطاع الاتصالات أهداف خطة الطوارئ ومنهجية إعداد خطط للطوارئ من جميع الجهات المعنية والمرخصة لدى الوزارة بحيث تضمن هذه الخطط توقع الأحداث الطارئة التي قد تتعرض لها البلاد والاستعداد الجيد لمواجهة هذه الطوارئ كالحروب، والحرائق، والأمطار الغزيرة والفيضانات وأزمات الكهرباء وما شابه لضمان جودة الخدمات المقدمة في مجال الاتصالات وضمان التواصل مع الجمهور الداخلي والخارجي، وطمأنة المواطنين أثناء الحالات الطارئة التي قد تتعرض لها البلاد.

وفي نهاية الورشة، تم فتح باب النقاش للحضور وتم الاستماع الى بعض المقترحات حيث أبدى الجميع تقديرهم لجهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية وتطوير هذا القطاع الحيوي، وتأكيدهم على أهمية سرعة إنجاز خطة الطوارئ وفق المنهجية المقرة من الوزارة.