مركز الوطن يحذر من مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة
نشر بتاريخ: 28/09/2007 ( آخر تحديث: 28/09/2007 الساعة: 06:45 )
غزة -معا- استنكر مركز الوطن للإعلام والسياسات اليوم، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة, والتصعيد العسكري ضده.
وأكد المركز في بيان وصل لوكالة "معا" أن هذا العدوان متوقعاً ومكشوفاً أمام أبناء شعبنا الفلسطيني, وان المركز حذر منه قبل فترة، مطالبا فصائل وقوى شعبنا إلى التوحد والاصطفاف في خندق واحد لمواجهة أي عدوان وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين والأبرياء, لاسيما بعد حالة الشرخ التي ضربت وحدة شعبنا بالانقلاب الأخير على الشرعية والديمقراطية الفلسطينية في قطاع غزة.
وجدد المركز مطالبته بإنهاء حالة الفرقة والخلاف الداخلي وإعادة الأمور على ما كانت عليه, قبل منتصف حزيران الماضي, والتراجع عن أي شكل من أشكال الانقلاب والاستعداد للمعركة الحقيقية مع العدو الحقيقي, ووصف المركز العدوان الإسرائيلي على القطاع بالبشع، محذراً من أن حكومة الاحتلال تحاول استغلال الوقت وتنفيذ عملية عسكرية في القطاع قبل انعقاد مؤتمر الخريف المقبل بهدف إجهاضه.
كما حذر المركز من مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي والتهديدات التي أطلقها وزير جيش الاحتلال أيهود باراك باحتمال اجتياح شامل للقطاع، مما يشكل استكمالاً للعدوان على غزة واعتبارها كياناً معادياً ما يهدد بحدوث مجزرة وحشية وكارثة إنسانية غير مسبوقة في الأراضي الفلسطينية.
وأكد المركز في بيان وصل لوكالة "معا" أن هذا العدوان متوقعاً ومكشوفاً أمام أبناء شعبنا الفلسطيني, وان المركز حذر منه قبل فترة، مطالبا فصائل وقوى شعبنا إلى التوحد والاصطفاف في خندق واحد لمواجهة أي عدوان وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين والأبرياء, لاسيما بعد حالة الشرخ التي ضربت وحدة شعبنا بالانقلاب الأخير على الشرعية والديمقراطية الفلسطينية في قطاع غزة.
وجدد المركز مطالبته بإنهاء حالة الفرقة والخلاف الداخلي وإعادة الأمور على ما كانت عليه, قبل منتصف حزيران الماضي, والتراجع عن أي شكل من أشكال الانقلاب والاستعداد للمعركة الحقيقية مع العدو الحقيقي, ووصف المركز العدوان الإسرائيلي على القطاع بالبشع، محذراً من أن حكومة الاحتلال تحاول استغلال الوقت وتنفيذ عملية عسكرية في القطاع قبل انعقاد مؤتمر الخريف المقبل بهدف إجهاضه.
كما حذر المركز من مخاطر التصعيد العسكري الإسرائيلي والتهديدات التي أطلقها وزير جيش الاحتلال أيهود باراك باحتمال اجتياح شامل للقطاع، مما يشكل استكمالاً للعدوان على غزة واعتبارها كياناً معادياً ما يهدد بحدوث مجزرة وحشية وكارثة إنسانية غير مسبوقة في الأراضي الفلسطينية.