وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طالبات مدارس زبدة وطوره ونزلة زيد يناشدن محافظ جنين بتوفير كادر تعليمي

نشر بتاريخ: 25/08/2015 ( آخر تحديث: 25/08/2015 الساعة: 16:45 )
جنين- معا - ناشدت طالبات مدارس زبدة الجديدة وطورة ونزلة زيد الثانوية محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان بالتدخل الفوري لحل مشكلة إغلاق التربية والتعليم لصفوف الحادي عشر و الثانوي ، بعد أن قامت مديرية تربية جنين بإغلاقها بسبب نقص عدد الطالبات فيه، وقامت بتحويلهن إلى مدارس الثانوية في بلدة يعبد.

وقد رفع شكوى الطالبات وكان برفقتهن كلا من صالح جميل عمارنة رئيس مجلس زبدة الجديدة و طارق توفيق قبها رئيس مجلس قروي طوره ومهنا حسن زيد عضو مجلس الرياض، فيما استقبلهم كلا من نائب المحافظ كمال أبو الرب ، ووائل ارشيد مدير ملف الهيئات المحلية ، وسناء بدوي مديرة العلاقات العامة والإعلام.

وقال رئيس مجلس قروي زبده الجديدة صالح جميل عمارنة " أن مديرية تربية جنين أبلغتنا عن عدم قدرتها توفير كادر تعليمي لـــ12 طالبة في الصف ، ومضيفا نظرا لخصوصية المنطقة القريبة من الجدار ، والحواجز الطيارة التي ينصبها جنود الاحتلال لا يستطيع الأهالي إرسال بناتهن إلى مدارس أخرى خارج القرى المذكورة ، ناهيك عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة للأسر الذين لا يستطيعون تأمين مصاريف التنقل اليومية.

داعيا المحافظ إلى مخاطبة الجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم ، للأخذ بعين الاعتبار هذا الوضع الحساس، هناك تخوف من أن يقوم بعض الأهالي بمنع بناتهم من إكمال الدراسة بسبب هذا الإجراء، علما أن هذا السنة مهمة كونهن في الثانوية العامة. 
 
كما استعرضوا حلا للمشكلة وهي عوده طالبات قريتي الطرم والنزلة إلى مدرسة طوره بدلا من الانتقال إلى مدارس يعبد مما يوفر العدد المطلوب لفتح الصفوف. و بالنسبة لطوره فان طالبات من قرية ظهر العبد يدرسن في قرية قفين الواقعة ضمن محافظة طولكرم، و الأجدر إن يتم الإبقاء عليهن للدراسة في قرية زبده. واخبر رئيس المجلس إن طالبات مدرسة الثانوية للبنات في طوره وعددهن 250 مضربات عن الدراسة بسبب حرمان طالبات من المدرسة من الدراسة بسبب إجراء التربية هذا. ومن الجدير ذكره أن المدرستين في طوره ونزلة زيد تم بناؤها بمساهمة الأهالي و دولة مانحة لتوفير دراسة للبنات في مدارس للإناث علماً بان الدراسة قبل انشاء هذه المدارس كانت مختلطة بنات وبنين و تم انهاء ذلك بتوفير مدراس للاناث ويجب الحفاظ عليها كانجاز للبنات والقرى.

هذا و اعربت الطالبات عن رغبتهن بالدراسة و طالبن وزير التربية والتعليم والحكومة الفلسطينية توفير كادر من المعلمات للابقاء عليهن في مدارسهن وعدم حرمانهن من اكمال تعليمهن الثانوي و الاخذ بعين الاعتبار الظروف الموضوعية والذاتية التي تعاني منها القرى خلف الجدار.

من جهته وعد أبو الرب من رفع المطالب إلى المحافظ رمضان لدراسة الحلول الممكنة مع مديرية تربية جنين و رفع التوصيات التي تم الاتفاق عليها للاخ المحافظ.