نشر بتاريخ: 25/08/2015 ( آخر تحديث: 25/08/2015 الساعة: 19:14 )
غزة-معا - اعتصم العشرات من المواطنين صباح اليوم الثلاثاء، تضامنا مع عوائل مختطفي منفذ رفح المصري في ساحة المجلس التشريعي وذلك بحضور اعضاء المجلس التشريعي عن حركة حماس .
وطالب عوائل المختطفين الفلسطينيين الاربعة في مصر السلطات المصرية بسرعة الكشف عن مصير ابنائهم واعادتهم اليهم كونهم اختطفوا على الأرض المصرية وفي ظل حماية السلطات المصرية .
وناشدت عوائل المختطفين السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء والمجلس التشريعي بالتحرك العاجل والجدي وبذل كل الجهود الممكنة لمعرفة مصير أبنائهم والعمل على الافراج الفوري عنهم .
ووجه العوائل نداء لكافة المؤسسات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية بالقيام بواجبها وأخذ دورها تجاه حادثة خطف واختفاء أبنائهم فهذه مشكلة انسانية ومطلب حقوقي عادل .
وأكدوا أنهم لن يتوقفوا عن مطلبهم العادل والانساني بالإفراج عن أبنائهم واعادتهم اليهم سالمين كونهم لم يرتكبوا جريمة او مخالفة بحق أحد وأنهم قد اختطفوا وهم في طريقهم للعلاج والتعليم .
بدوره دعا نائب رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر السلطات المصرية للعمل على تحرير المختطفين الاربعة بأقصى سرعة ممكنة .
ودعا الى تشكيل لجنة تحقيق فلسطينية مصرية مشتركة للوقوف على كافة تفاصيل جريمة اختطاف الشبان من باص الترحيلات المصري، والعمل على كشف وفضح ومعاقبة مرتكبيها.
وقال بحر " أن ما جرى بحق أبنائنا الأربعة في سيناء يشكل جريمة سياسية وقانونية وأخلاقية وإنسانية بكل المقاييس، ومحاولة خطيرة لجرّ واستدراج قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية إلى شراك فخّ مُحكم مفضوح النوايا والأهداف."
وأكد بحر أن هذه العملية خطيرة تستهدف إحداث الوقيعة بين الأشقاء الفلسطينيين والمصريين، وضرب وتطويق أي جهد جاد وحقيقي باتجاه إصلاح وتقويم مسار العلاقات الفلسطينية – المصرية على المستوى الرسمي.
ودعا بحر السلطات المصرية إلى عمل كل ما من شأنه تحرير المختطفين الأربعة في أقصى سرعة ممكنة، كونها تتحمل المسؤولية الأمنية بحكم وقوع الجريمة على أراضيها، وذلك وفقا لكل الأعراف والقوانين وقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني، وبحكم علاقات الجوار والأخوة في العروبة والإسلام.
وأدان بحر موقف السلطة الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في القاهرة "الصامت على الجريمة، والذي يثير الكثير من علامات الشك والارتياب، في وقت يفترض فيه أن تبذل فيه السلطة وسفارتها غاية الجهد من أجل ضمان تحرير المختطفين وعودتهم إلى أهلهم وديارهم سالمين" كما وصف.
من جهتها عقدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اجتماعاً خاصاً ناقشت خلاله تداعيات استمرار اختطاف أربعة من الشباب الفلسطيني أثناء سفرهم من معبر رفح البري وتوجههم لمطار القاهرة في باص الترحيلات بتاريخ 19/8/2015م
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية ادانتها لعملية الاختطاف ورفضها أي مساس بأبناء شعبنا الفلسطيني من أية جهة كانت.
كما اكدت حرصها على استمرار العلاقة الأخوية بين الشعبين المصري والفلسطيني وستعمل على تفويت الفرصة وقطع الطريق على كل من يحاول تخريب هذه العلاقة و على استمرار السعي وتكثيف الاتصالات مع الجهات الرسمية المصرية ودعوتها للعمل من أجل الأفراج عن المختطفين وتأمين سلامتهم .
وطالبت القوى الوطنية والإسلامية الرئيس أبو مازن وسفارة فلسطين في القاهرة للقيام بدورها لمعرفة مصير هؤلاء المسافرين والعمل على إطلاق سراحهم .