|
بالصور- "فلسطين الأهلية".. إنجار رغم الحداثة
نشر بتاريخ: 25/08/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
بيت لحم- تقرير معا- استطاعت أن تصبح من أبرز الجامعات الفلسطينية رغم حدث عهدها، وشكلت صرحا علميا مفتخرا يتربع على جبل ظاهر في مدينة بيت لحم بجنوب الضفة الغربية، لتشكل توازنا في توزيع الجامعات ولتكون جاذبة لقاصدي العلم من أراضي عام 1948 أيضا، إنها كلية فلسطين الاهلية الجامعية. وكالة معا زارت الجامعة وسلطت الضوء على الجامعة من خلال التقرير التالي: الموقع الاستراتيجي تقع الجامعة على قمة جبل ظاهر وعلى واحدة من أجمل روابي بيت لحم، وقد ضع حجر اساس مبناها الاول القائد الراحل ياسر عرفات عام 1998، حيث تأسست كلية فلسطين الأهلية عام 2007 بمبادرة وجهود نخبة من الأكاديميين والمستثمرين الذين وجدوا الاستثمار في التعليم العالي وتوظيف المال في مشروع يساعد في صناعة الانسان وعملية التنمية المجتمعية، والحفاظ على رأس المال الوطني داخل فلسطين، خدمة حقيقية للوطن. عشرات التخصصات ويقول الأستاذ الدكتور عوني الخطيب، رئيس الكلية لوكالة معا ان الكلية تضم مجموعة من الأقسام الأكاديمية المتميزة والتي تقدم مجموعة من البرامج لنيل درجة البكالوريوس وهي: قسم الآداب والعلوم والذي يضم برنامج اللغة العربية وآدابها وبرنامج اللغة الإنجليزية التطبيقية وبرنامج علم الاجتماع، وقسم الحقوق والذي يضم برنامج القانون، وقسم العلوم الإدارية والمالية والذي يضم برنامج إدارة الأعمال وبرنامج المحاسبة وبرنامج العلوم المالية والمصرفية، وقسم تكنولوجيا المعلومات والذي يضم برنامج تكنولوجيا المعلومات، وقسم العلوم الطبية المساندة والذي يضم برنامج التصوير الطبي (الأشعة) وبرنامج العلاج الطبيعي، وقسم الدراسات الإسلامية والذي يضم برنامج الدراسات الإسلامية. وتابع: تطرح الكلية بالإضافة الى برامج البكالوريوس من خلال قسم المهن التطبيقية مجموعة من برامج الدبلوم المتوسط التي تشمل برنامج الإدارة وأتمتة المكاتب وبرنامج المحاسبة التقنية وبرنامج التسويق وإدارة المنتوجات وبرنامج تكنولوجيا الإعلام وبرنامج التأهيل المجتمعي، كما وتسعى الكلية إلى اعتماد مجموعة من التخصصات الحديثة التي من شأنها تقليل نسبة البطالة بين صفوف الخريجين من ناحية، وعدم تكرار التخصصات المشابهة في المؤسسات التعليمية من ناحية اخرى. ويقول رئيس الجامعة ان الكلية التي يبلغ عدد طلابها 2200 طالب وطالبة تقدم خدماتها التعليمية لأبناء الشعب العربي الفلسطيني ممن تتوافر فيهم شروط الالتحاق بها حيث تسعى إدارة الكلية بكل جهد واهتمام ومسؤولية إلى تحقيق التعليم النوعي المميز للطلبة، كما أنها تعمل على توفير جميع متطلبات التعليم الحديثة، من مناهج تدريسية ومواكبة للتطور العلمي العالمي، وذلك بتوفير هيئة تدريسية ذات كفاءة عالية وخبرة مميزة في التعليم العالي، ساعيه في ذلك الى تحقيق الريادة و التميز على المستوى الوطني والإقليمي في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي و نشر المعرفة والشراكة المجتمعية. تهيئة الكادر البشري وتهدف كلية فلسطين بحسب الخطيب الى تهيئة الكادر البشري المؤهل بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي وتعزيز الشراكة المجتمعية واعتماد التدريب كوسيلة لرفع الكفاءات والإسهام في التنمية المحلية من خلال دعم بيئة الاقتصاد المحلي وتعزيزها بالإضافة للالتزام بمعايير الجودة الشاملة، باعتماد المعايير المحلية والدولية بالإضافة إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة بكفاءة وتنافسية عالية وتعزيز نشاط البحث العلمي المتميز وخلق بيئة محفزة للإبداع والحرص على مخرجات تعليم عالية الجودة وموائمة لسوق العمل. ويعمل بالجامعة 170 موظفا بينهم 103 موظف أكاديمي ما بين متفرغ وغير متفرغ و67 موظف إداري، جلهم يحملون درجات اكاديمية عالية وخبرة كبيرة. البحث العلمي أحد أهم الأولويات وأشار الخطيب الى ان الكلية تسعى إلى التميز على المستوى الدولي وتقديم نفسها بالشكل المطلوب، وذلك من خلال تعزيز البحث العلمي واستقطاب مشاريع دولية للأبحاث العلمية، وتوظيف المخصصات المالية المتاحة في هذا المجال، وتطوير الهيئة الأكاديمية بالإضافة إلى استقطاب كفاءات متخصصة. وقال الخطيب ان الكلية ستولي كبير الاهتمام بطلبتها، بتوفيرالعناية والاهتمام الكافي بهم من قبل كافة الهيئات ، وذلك من خلال الحوار الدائم والمستمر معهم من أجل توجيههم ومساعدتهم في بناء مستقبلهم الذي يتطلعون إليه، لافتا إلى أن الاستثمار في الإنسان من خلال التعليم هو الفيصل في تحقيق الرؤية الوطنية الفلسطينية المتمثلة في إقامة الدولة المستقلة". 27% من طلبة الكلية يحصلون على منح ومساعدات من جانبه يقول عماد الزير، مساعد الرئيس للشؤون المالية والادارية ان الكلية تقدم باقة من المنح والمساعدات الدراسية المميزة والمتنوعة فاتحة بذلك الباب امام طلبتها للانطلاق في مسيرتهم الاكاديمية دون عوائق من شأنها ان تعرقل الطموح او تقتل الحلم، علماً ان هذه المنح تخضع لنظام داخلي يسمى نظام المنح والمساعدات. والذي بموجبة شكلت لجنة تعنى بدراسة جميع انواع المنح المبنية في النظام. وتقدم الكلية مجموعة من المنح والمساعدات للطلبة بما يقارب 22 نوعا من المنح بنسب مالية متفاوتة اهمها منحة الاول على التخصص، صندوق الطالب المحاج، خصم الأشقاء، مساعدات اجتماعية، إعفاء أبناء الشهداء، منح أبناء العاملين، منحة الأول على الثانوية العامة والأول على الكلية بالإضافة إلى منح للحاصلين على معدل 90% فما فوق في امتحان الثانوية العامة. علاقات واسعة ويضيف الزير انه في رصيد الكلية ما يقارب 78 عضوية واتفاقية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي والتي تسعى من خلالها إلى التشبيك وبناء خبرات متنوعة داعمة لعمل الكلية والطلبة والهيئتين الاكاديمية والإدارية أهمها عضوية اتحاد الجامعات العربية واتحاد الجامعات المتوسطية واليونيسكو وعضوية اتحاد جامعات العالم الإسلامي، بالإضافة إلى مجموعة من الاتفاقيات أهمها اتفاقية وزارة العمل والتعليم العالي بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وصندوق إقراض الطلبة في مؤسسات التعليم العالي وشركة الاتصالات الفلسطينية والمؤسسة الألمانية للتمويل والعديد من المؤسسات والجامعات المحلية والدولية. مركز ثقافي خاص فوج الريادة واعتبرت نانسي فترة الدراسة الجامعية من أجمل السنوات مطالبة إدارة الكلية باستحداث تخصصات جديدة تتلاءم مع سوق العمل. اقبال كبير من طلبة الداخل من جانبها قالت الطالبة خزنة زيدان من مدينة الناصرة وهي في السنة الثالثة " حصلت على منحة كاملة لأربع سنوات مقدمة من الكلية لطلبة الداخل الفلسطيني، حيث تعرف والدي على الكلية وعن المنح التي تقدمها خلال حفل عشاء أقامته الكلية لمجموعة من الأصدقاء بالإضافة إلى إعلان للكلية شاهدته خزنة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتحدثت خزنة عن أن الكلية أبدت اهتماماً كبيراً لطلبة الداخل الفلسطيني منذ دخولها الكلية حتى اليوم، وعبرت عن ارتياحها الكبير كونها تعيش في مدينة بيت لحم وتأقلمت فيها بشكل كبير وكونت علاقات اجتماعية امتدت على مستوى الأهل وتبادل الزيارات. وأشارت خزنة الى امتحان "البسيخومتري" والذي تقدمت له لكنها لم تحصل على العلامة المطلوبة التي تؤهلها لدراسة العلاج الطبيعي في الداخل، فالتحقت في كلية فلسطين الأهلية الجامعية التي تعطي المجال للطلبة من الداخل بدراسة جميع التخصصات دون الحصول على امتحان البسيخومتري. وشجعت خزنة طلبة الداخل الفلسطيني على الالتحاق بالكلية لما تبديه من اهتمام وعناية بطلبة الداخل وكون البيئة الاجتماعية في مدينة بيت لحم مناسبة ومريحة للعيش، داعية الكلية إلى فتح مزيد من التخصصات منها التمريض والعلاج الوظيفي. .jpg?_mhk=4584f0c620cf1ffa44da9896a43a55276152f9ea0fdab38050eeb8991446dc544e05dcb1af82d81e2345cfe132f46907' align='center' /> |