وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ضميري يدعو الى مواجهة مخططات تقسيم الوطن

نشر بتاريخ: 25/08/2015 ( آخر تحديث: 25/08/2015 الساعة: 23:29 )
رام الله- دعا اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية الى ضرورة مواجهة المخططات التي تستهدف القضية الوطنية بتقسيم الوطن والالتفاف على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين بتهجيرهم من جديد الى دول اوروبية.

جاءت اقوال اللواء ضميري اليوم خلال لقائه بأعضاء اللجنة التنسيقية لكادر من الانتفاضة الشعبية الاولى "انتفاضة الحجارة" اليوم في مقر هيئة التوجيه السياسي والوطني.

واكد ان الاحتلال يسعى الى افشال كل ما من شانه اقامة دولة فلسطينية في الاراضي الفلسطينية المحتلة ويساعده في ذلك حركة حماس التي تطلع الى اقامة كيان سياسي في قطاع غزة معزولا سياسيا وجغرافيا عن الكل الفلسطيني، واقحام المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان في معارك جانبية لا تخدم القضية الوطنية، والقفز على منظمة التحرير الفلسطيني المرجعية السياسية للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.

واضاف ان القضية الوطنية تواجه خطرا حقيقيا في المرحلة الحالية سواء بممارسات حكومة الاحتلال وما تتخذه من اجراءات على الارض ومحاولتها تصعيد الوضع الامني في الاراضي الفلسطينية وجر الفلسطينيين الى مواجهة عنيفة مع جيش الاحتلال، والعمل على اضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية عبر بث اشاعات مضللة لحرف بوصلة الفلسطينيين عن قضيتهم الاساسية يتم ترويجها من قبل اناس يلحقون ضررا كبيرا بالأهداف الوطنية بقصد او بدونه.

واستذكر اللواء ضميري "الفوضى الخلاقة" التي نادت بها وزيرة الخارجية الامريكية السابقة لإثارة الفوضى في الدول العربية وتقسيمها جغرافيا ومذهبيا موظفة لذلك ادوات وشخصيات موالية لها لتشويه رأس النظام السياسي في العديد من الدول العربية للقضاء على مفهوم الدولة وتجزئتها وليس تغيير النظام بحد ذاته.

وقال اللواء ضميري ان ما يجري الان من نشر للإشاعات المغرضة حول الرئيس والسلطة الوطنية الفلسطينية والمؤسسة الامنية تتطلب يقظة ووعي للحفاظ على مشروعنا الوطني المتمثل في اقامة دولة فلسطينية خالية من الاستيطان وعاصمتها القدس الشريف وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، بتعزيز روح الانتفاضة الشعبية الاولى وقيمها وفي مقدمتها التمسك بالوحدة الوطنية والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية المظلة السياسية لكل الفلسطينيين وتطويرها بما يتناسب وتحديات المرحلة الراهنة.