وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صيدم: كنفاني شخصية وطنية والمساس بالقامات والرموز مدان

نشر بتاريخ: 26/08/2015 ( آخر تحديث: 26/08/2015 الساعة: 14:31 )
رام الله- معا- أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، عدم جواز المساس بالرموز الوطنية، بأي شكل من الأشكال، وأن تسمية المدارس وتغيير أسمائها مسؤولية وزارة التربية والتعليم، بقرار مباشر من التربية والتعليم ،أو لجنة التسميات.

وقال صيدم في حديث لإذاعة موطني اليوم الأربعاء:" من المؤسف أن حماس غيرت اسم مدرسة غسان كنفاني في رفح، حيث صدر بيان من قطاع غزة يقول أن هذا الأمر لم يتم، لكن وثائقا نشرت تبين أن الأمر قد تم ، مضيفا:" أخلاقنا ومبادئنا لا تسمح لنا، فكيف لفلسطيني أن يمس بقامات وطنية وشهداء من قادة وحماية المسيرة والشعلة الوطنية والنضال ومجابهة الاحتلال"؟!

وشدد صيدم على انه سواء تم هذا الأمر أم لا فإن تغيير الأسماء هي من صلاحية وزارة التربية والتعليم فقط. وأضاف:" ان المساس بقامات فلسطينية مدان وغير خاضع للجدال والنقاش، لافتاً إلى أن غسان كنفاني فلسطيني بامتياز وشخصية وطنية مرموقة، وتدرس مؤلفاته وكتبه في مدارسنا الفلسطينية، وقصصه تملأ وجداننا الفلسطيني، واردف قائلا ً:" سفينة مرمة تعرضت لتنكيل اسرائيلي وارتقى عليها شهداء نحترمه ونجله، ولن نتوانى بتسمية مدرسة مستقبلا باسمها، لكن تغيير اسم مدرسة الشهيد غسان كنفاني إن تم ، فهو يستحق الإدانة

وتابع صيدم :" الانقسام هو زلزال فلسطيني مؤسف وصلت هزاته الإرتدادية إلى كثير من مناحي حياتنا بمن فيها المدارس،" مؤكداً عدم جواز المساس بالرموز الوطنية، بأي شكل من الأشكال ، كما الشهيد الرمز أبو عمار الذي هو ليس محط نقاش أو جدل أو خلاف .

وقال صيدم:" حركة فتح ترفض أن تغير شارع يحمل اسم الشهيد أحمد ياسين لأن أخلاقنا ومبادئنا لا تسمح لنا، فكيف لفلسطيني أن يمس بقامات وطنية وشهداء من قادة وحماية المسيرة والشعلة الوطنية والنضال ومجابهة الاحتلال؟! كيف يسمح لذاته المساس بهؤلاء الرموز سواء بالتصريحات المؤسفة والمحزنة التي هي وصمة عار على جبين كل من يريد التعرض لهؤلاء الرموز بغض النظر عن انتمائهم السياسي! مضيفاً:" نحن ننتمي لأسرة فلسطينية تمارس العمل النضالي الوطني ورسالتنا واحدة، وهي إنهاء الاحتلال وقيام دولتنا المستقلة".