|
الاتيرة: تجربة الخلايا الشمسية لمدارس جينصافوط يجب تعميمها
نشر بتاريخ: 28/08/2015 ( آخر تحديث: 28/08/2015 الساعة: 18:45 )
رام الله- معا - شاركت رئيس سلطة جودة البيئة في افتتاح مشروع الخلايا الشمسية لإنارة مدارس جينصافوط بالطاقة الشمسية وبتكريم طلبة الثانوية العامة في البلدة ، وذلك بحضور محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة ووزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان م. وليد عساف ومدير المشاريع في برنامج الامم المتحدة الانمائي ريما ابو مدين وعدد من الشخصيات الوطنية والمحلية في المحافظة.
وأكدت م. الاتيرة في كلمة لها خلال حفل الافتتاح بان تطوير انتاج الطاقة المتجددة عاملا من العوامل التي يمكن لنا ان نستغني عن الكهرباء التي يزودنا بها الاحتلال، وهي جزء من مقاومة الاحتلال الواجب على المؤسسات الوطنية تبني فكرتها وتعميم تجربتها على كافة المدارس. واشارت الاتيرة بان تجربة مدارس جينصافوط تعد باكورة عمل في المرحلة الاولى لان الطاقة البديلة تولد طاقة نظيفة لا تضر بالبيئة الفلسطينية. محاصره بالاستيطان والجدار وشددت الاتيرة بانه من الضروري ملاحقة الاحتلال الاسرائيلي في كافة المحافل الدولية بتقديم شكاوي وملفات توثيق لخروقاتهم للبيئة الفلسطينية وهو الامر الذي يتطلب جهدا مشتركا وتوسيع انضمامنا لكافة المواثيق الدولية التي تعني بالبيئة وهو الامر الذي يمكننا من الحصول على تمويل لازم للمشاريع البيئية. وبدوره اكد محافظ قلقيلية رافع رواجبه بان المحافظة تعاني من الحصار بالاستيطان والجدار من كافة محاورها ، وهي تحتاج الى دعم ومساندة اهلها لتعزيز صمودهم وتمكينهم في أرضهم من خلال مشاريع تلامس احتياجاتهم الحياتية وفي مقدمتها الصحة والتعليم ، مشددا بان الاحتلال يستهدف مقدرات شعبنا الفلسطيني محاولا سلب الارادة والعزيمة ولكن شعبنا متمسكا بالعلم والارادة وبالبقاء على ارضه. جينصافوط باكورة العمل ومن جهته اعتبر وزير التربية د. صبري صيدم بان مشاركته في حفل افتتاح مشروع الطاقة الشمسية تأتي بعد يومين من قرار مجلس الوزراء بتزين اسطح المدارس بالطاقة الشمسية لتكون حينصافوط باكورة العمل مؤكدا على نيه الوزارة فتح مدرسة جديدة في البلدة. بينما أكد رئيس هيئة شؤون الجدار والاستيطان م. وليد عساف على عمل الهيئة بالمستوى الدولي لفضح وتعرية الاحتلال في جرائمه التهويدية للأرض واستكمال بناء ما تبقى من جدار الفصل والتوسع العنصري مشددا على ضرورة دعم المزارعين والمواطنين لمقاومة الاحتلال ومستوطنيه. تمويل البرامج الصديقة للبيئة وبدورها ثمنت مدير المشاريع في برنامج الامم المتحدة الانمائي برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني اهمية المشروع في دعم المجتمعات الفلسطينية المحلية وتأثيره الفعلي على المصادر الطبيعية مشيرة بان برنامج الامم المتحدة الانمائي يدعم ويمول البرامج الصديقة للبيئة ذات العلاقة بالتغير المناخي والتنوع الحيوي من خلال تواصلها المباشر مع سلطة جودة البيئة والمؤسسات ذات العلاقة. وتخلل الحفل تكريم للطلبة الناجحين في امتحان الثانوية العامة لهذا العام ، وكلمات عدة شملت مدير التربية والتعليم في محافظة قلقيلية والبنك الاسلامي العربي راعي الحفل وكلمة لرئيس المجلس المحلي في القرية وللشركة المنفذة شركة مصادر لأنظمة الطاقة ، والذين اكدوا على اهمية المشروع ودعمه في كافة القرى والمدن الفلسطينية وذلك لما فيه من فائدة حقيقية للمجتمعات المحلية وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني في مواجهة المحتل الاسرائيلي. ينتج ما يقارب 5.4 ميغا واط سنويا ويشار بان مشروع الخلايا الشمسية لانارة مدارس جينصافوط يعد نتاج جهد مشترك بين جمعية جينصافوط وادارة المدرستين في القرية وبتعاون مشترك مع المجلس القروي وسلطة جودة البيئة وهو عبارة عن محطة شمسية بقدرة 28 كيلو واط يهدف لتغطية جزء من استهلاك الكهرباء في مدارس جينصافوط عن طريق الطاقة الشمسية حيث ان المحطة تنتج ما يقارب 5.4 ميغا واط سنويا. وتم تنفيذ المشروع عن طريق شركة مصادر لأنظمة الطاقة وبتمويل من برنامج الامم المتحدة UNDP مرفق البيئة العالمي لصالح جمعية جينصافوط بهدف الحد من الاضرار البيئية التي تنجم حرق المصادر النفط من تلوث وارتفاع درجات الحرارة عند توليد الطاقة بالإضافة الى توفير دخل اضافي للجمعية من بيع الفائض من الكهرباء. |