هكذا حررت النسوة الطفل " محمد التميمي"

بيت لحم -معا- اظهرت صور نشرها نشطاء المقاومة الشعبية في قرية النبي صالح كيف تمكنت مجموعة من النساء والاطفال من تحرير الطفل محمد باسم من براثن احد الجنود الاسرائيليين الذي حاول التنكيل به واعتقاله، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة النبي صالح الاسبوعية امس الجمعة .

وظهر في الصور كيف اقدم احد الجنود الاسرائيليين وهو يمتطي اللثام على الاعتداء ومدجج بالسلاح على خنق الطفل محمد باسم الذي كان يعاني من كسر في يده، ودموع الطفل تنهار من شدة الالم .

وفي خضم المعركة غير الكفؤ بين الطفل الفلسطيني المصاب والجندي الاحتلالي المدجج بالسلاح حاولت عدة نسوة من عائلة التميمي من بينهم والدة الطفل ناريمان التيمي وشقيقته الطفلة " عهد التميمي" الناشطتين في المقاومة الشعبية بالقرية بمحاولات لتحرير الطفل من يدي الجندي الذي اصر على التنكيل بالطفل رغم اصابته وصغر سنه .

ونجحا في النهاية بقوة ارادتهن في الانتصار على قوة الظلم والسلاح .