اطلاق النار على سجن الجنيد بنابلس- الاجهزة الامنية أعلنت الاستنفار.. ومحيسن يتهم حماس والأخيرة ترد بالنفي
نشر بتاريخ: 29/09/2007 ( آخر تحديث: 29/09/2007 الساعة: 08:22 )
نابلس- معا- اعلنت الاجهزة الامنية الفلسطينية حالة الاستنفار الكامل بعد قيام مسلحين مجهولين باطلاق النار على سجن الجنيد غرب نابلس، منتصف الليله الماضية، فيما اتهم محافظ نابلس حركة حماس بتزويد السلاح لعناصر خارجة عن القانون والنظام للاثارة الفتن والبلبله - حسب وصفه .
وقالت مصادر امنية فلسطينية لمراسلنا في نابلس أن ثلاث سيارات كان بداخلها عدد من المسلحين اطلقوا النار بعد منتصف الليله الماضية على مقر سجن الجنيد الذى يحتوي على المقرات الرئيسية لكافة الاجهزة الامنية الفلسطينية كما يحتوى على السجن تحتجز فيه عناصر الامن عدد من عناصر حماس الذين تتهمهم بالانتماء للقوة التنفذية غرب المدينة، وأن أجهزة الامن الفلسطينية ردت باطلاق النيران على مصادر النار دون أن يبلغ عن وقوع اصابات بين الجانبين، ولاذ مطلقوا النار بالفرار باتجاه منطقة اسكان المهندسين غرب المدينه .
وفي ذات السياق اتهم محافظ نابلس الدكتور جمال محيسن حركة حماس بتزويد السلاح لعدد من الخارجين عن القانون للاثارة المشاكل والفتن وللابتزاز المواطنين ولجني "الخاوات" من التجار في المدينة وان الاجهزة الامنية تجري تحقيقا في حادث اطلاق النار على سجن الجنيد لمعرفة من يقف ورائه ودوافعه .
وأكد محيسن في اتصال هاتفي بــ"معا " أن الاجهزة الامنية في نابلس يتوفر لديها معلومات كامله عن أشخاص من حماس يقومون بتزويد عناصر خارجه عن القانون وعناصر ينتمون لحركة فتح بالسلاح وحثهم على ارتكاب هذه الاعمال من اجل القضاء على الحملة الامنية التى بدات بالتطبيق وبحزم في المدينة .
واستشهد محيسن قائلا :" أن قبل قطف ثمار الزيتون هناك أسبوع حار جدا ومن المتوقع أن تشهد المدينة عددا من حالات الفلتان الامني ولكن في النهاية سيطبق القانون ويسود النظام على الجميع ولاخيار أمامنا لابد أن يسقط أناس خلال الطريق " .
وأكد محيسن أن هناك قرارا بمعاقبة وفصل أي رجل أمن يثبت تعاونه مع الاشخاص الخارجة عن القانون وتحويله الى محكمة عسكرية، مضيفا ان أى ضابط وعنصر يتساهل مع سيارة مسروقه على أي حاجز عسكري فلسطيني سيتم محاسبته بشده.
بدورها نفت حركة المقاومة الاسلامية حماس انها اطلقت النار على سجن جنيد، كما نفت ما وصفته "ادعاءات" محافظ نابلس جمال محيسن حول قيام عناصر من حماس بتزويد عناصر من حركة فتح بالسلاح لنشر الفتن .
وقالت مصادر امنية فلسطينية لمراسلنا في نابلس أن ثلاث سيارات كان بداخلها عدد من المسلحين اطلقوا النار بعد منتصف الليله الماضية على مقر سجن الجنيد الذى يحتوي على المقرات الرئيسية لكافة الاجهزة الامنية الفلسطينية كما يحتوى على السجن تحتجز فيه عناصر الامن عدد من عناصر حماس الذين تتهمهم بالانتماء للقوة التنفذية غرب المدينة، وأن أجهزة الامن الفلسطينية ردت باطلاق النيران على مصادر النار دون أن يبلغ عن وقوع اصابات بين الجانبين، ولاذ مطلقوا النار بالفرار باتجاه منطقة اسكان المهندسين غرب المدينه .
وفي ذات السياق اتهم محافظ نابلس الدكتور جمال محيسن حركة حماس بتزويد السلاح لعدد من الخارجين عن القانون للاثارة المشاكل والفتن وللابتزاز المواطنين ولجني "الخاوات" من التجار في المدينة وان الاجهزة الامنية تجري تحقيقا في حادث اطلاق النار على سجن الجنيد لمعرفة من يقف ورائه ودوافعه .
وأكد محيسن في اتصال هاتفي بــ"معا " أن الاجهزة الامنية في نابلس يتوفر لديها معلومات كامله عن أشخاص من حماس يقومون بتزويد عناصر خارجه عن القانون وعناصر ينتمون لحركة فتح بالسلاح وحثهم على ارتكاب هذه الاعمال من اجل القضاء على الحملة الامنية التى بدات بالتطبيق وبحزم في المدينة .
واستشهد محيسن قائلا :" أن قبل قطف ثمار الزيتون هناك أسبوع حار جدا ومن المتوقع أن تشهد المدينة عددا من حالات الفلتان الامني ولكن في النهاية سيطبق القانون ويسود النظام على الجميع ولاخيار أمامنا لابد أن يسقط أناس خلال الطريق " .
وأكد محيسن أن هناك قرارا بمعاقبة وفصل أي رجل أمن يثبت تعاونه مع الاشخاص الخارجة عن القانون وتحويله الى محكمة عسكرية، مضيفا ان أى ضابط وعنصر يتساهل مع سيارة مسروقه على أي حاجز عسكري فلسطيني سيتم محاسبته بشده.
بدورها نفت حركة المقاومة الاسلامية حماس انها اطلقت النار على سجن جنيد، كما نفت ما وصفته "ادعاءات" محافظ نابلس جمال محيسن حول قيام عناصر من حماس بتزويد عناصر من حركة فتح بالسلاح لنشر الفتن .