|
هيئة الأسرى: شهادات جديدة لأسرى قاصرين تعرضوا للتنكيل والتعذيب
نشر بتاريخ: 31/08/2015 ( آخر تحديث: 31/08/2015 الساعة: 13:45 )
رام الله -معا - كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، عن شهادات لأسرى أطفال في سجن مجدو الاحتلالي، تعرّضوا للتنكيل والضرب خلال اعتقالهم والتحقيق معهم، بشكل سافر ينتهك كافة القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
ولفتت محامية الهيئة هبة مصالحة، خلال زيارتها للأسرى القاصرين في سجن "مجيدو" أمس، إلى أن الشبل احمد اسماعيل ابو عمر 17 عاما من بلدة جماعين قضاء نابلس، حيث اعتقل من وسط بلدته قبل شهرين، حيث هجم عليه عدد من الجنود وانهالوا عليه بالضرب المبرح على كافة انحاء جسده، تم قاموا بتقييد عينية وربط يدية بمرابط بلاستيكية وضربه على رأسه وكتفه بالسلاح، ثم تم نقله الى مستوطنة ارئيل، وبعدها الى مركز توقيف حوارة وخلال التحقيق تم شتمه طوال الوقت، وتعرض للتفتيش العاري خلال نقله الى سجن مجيدو. ونقلت مصالحة شهادة الطفل أحمد صباح 17 عاما من بلدة تقوع قضاء بيت لحم، والذي أعتقل قبل عدة أشهر من بيته حوالي الساعه الواحده ليلا، حيث اقتحم عدد من الجنود بيته بشكل مرعب وهم يمسكون كلاب مخيفه دبت الرعب بين اطفال البيت الذين افاقوا من نومهم على صوت الجنود وصراخهم، بعدها قاموا بتقيد يديه وعصبوا عينيه وادخلوه جيبا عسكريا، حيث قام الجنود بضربه على راسه بايديهم لكي يجبروه بان يبقي راسه منحني للاسفل، نقل الى مركز توقيف عتصيون ومنها الى مجيدو حيث تم تفتيشه تفتيشا عاري ثم ادخلوه لقسم الاشبال . وفي ذات السياق، فقد استمعت المحامية مصالحة خلال زيارتها لقسم الأسرى الأشبال في سجن "مجيدو" لشهادة الأسير القاصر إياد عدوي، (17 عاماً)، من نابلس، إذ أوضح أن عدد من الجنود قاموا بالاعتداء عليه بالضرب عند اعتقاله بالقرب من حاجز بيت فوريك، وأكد بأن أحد الجنود كان يقوم بجرح يديه بالسكين بشكل متعمد حينما يقوم بربط وفك القيود البلاستيكية عند الاعتقال والنقل للتحقيق. |