|
بحر يطالب بلدية غزة بتفهم أوضاع المواطنين الصعبة
نشر بتاريخ: 31/08/2015 ( آخر تحديث: 31/08/2015 الساعة: 15:54 )
غزة- معا - طالب الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة اليوم الاثنين بلدية غزة بفتهم اوضاع المواطنين الصعبة التي يعيشونها نتيجة الحصار والتضييق، كما شكر في ذات الوقت الجهود التي تقوم بها البلدية في إطار تنظيم وترتيب المدينة.
وأكد بحر خلال الزيارة التي قام بها نواب المجلس التشريعي لبلدية غزة، على جهود بلدية غزة في خدمة المجتمع المحلي، وتطوير المرافق، والقيام بجهود الإغاثة في الأزمات والكوارث، منوهاً إلى أن ذلك يدلل على وعي وحرص البلدية تجاه القيام بواجباتها. وأضاف بحر: "في ظل الظروف الصعبة والحصار والمضايقات التي تواجه أبناء شعبنا، ورغم قلة الإمكانيات، فإن البلدية تحاول القيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه المحافظة على نظافة المدينة وتقديم الخدمات المتعددة للمواطنين". وأكد بحر بأن لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي على اطلاع بتفاصيل الحادثتين الأخيرتين المتعلقتان بالبلدية وهما حادثة المواطن محمد أبو عاصي صاحب بسطة "روتس الغلابة" وحادثة الاعتداء على موظف بلدية غزة حسام بدوان. وطالب بحر رئيس بلدية غزة وأعضاء المجلس البلدي بضرورة أن تتفهم البلدية الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطنين، وأن يعمل المجلس البلدي على مراجعة بعض القوانين المتعلقة بالجباية بما يتيح بعض الليونة والمرونة في التعامل مع الحالات الإنسانية والاقتصادية الصعبة، مشيرا إلى أن الظروف العامة التي يمر بها القطاع تحتاج إلى إجراءات استثنائية. من ناحيته دعا مقرر لجنة الداخلية والحكم المحلي النائب مروان أبو راس إلى تطبيق القانون بشكل عادل بين جميع فئات المجتمع وعدم التمييز بين المواطنين، وأكد أن لجنة الداخلية والحكم المحلي ستقوم بإرسال أسئلة مكتوبة للبلدية للإجابة عليها، وذلك في اطار متابعة شئون البلديات واعداد تقرير شامل عنها. بدوره أشار رئيس بلدية غزة نزار حجازي إلى أن البسطات العشوائية في منطقة كورنيش غزة انتشرت بشكل كبير جدا في الآونة الأخيرة، ما اضطر البلدية للقيام بالعديد من الإجراءات من أجل تنظيم هذا الأمر والمحافظة على نظافة المكان وخصوصيته للمواطنين. وأكد حجازي أن البلدية هي مؤسسة خدماتية تقوم بالتعامل مع المواطنين بطريقة ممنهجة ومعروفة، ونوه إلى أن البلدية اتخذت الكثير من الإجراءات الاستثنائية مراعاة للجمهور وللتخفيف عن المواطنين من أصحاب البيوت المهدومة والحالات الاقتصادية الصعبة. |