الجامعة تُقدم تجربة "عيادة القدس"كأول عيادة قانونية تعليمية عريبا
نشر بتاريخ: 31/08/2015 ( آخر تحديث: 31/08/2015 الساعة: 17:37 )
القدس- معا - شارك وفد من العيادة القانونية في جامعة القدس، بجولة دراسية حول التجربة المغربية في العدالة الانتقالية لمدة عشرة أيام، حيث تركزت الجولة على فهم المسار الذي تبنته المملكة المغربية نحو مزيد من الانفتاح على معايير حقوق الانسان العالمية ومبادئ الديموقراطية والمصالحة المجتمعية.
وتضمن برنامج الجولة مقابلة مجموعة من المؤسسات الدستورية، ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من المناضلين المغاربة، والذين ساهموا جميعاً بإثراء المعرفة لدى الوفد الفلسطيني حول ما عانى منه المغرب من محدودية الحقوق والحريات العامة.
وقدمت جامعة القدس خلال يوم دراسي تجربة عيادة القدس لحقوق الانسان كأول عيادة قانونية تعليمية في الوطن العربي، حيث تحدث محامي العيادة راضي درويش عن تأسيس العيادة وعلاقتها بكلية الحقوق والدوائر الأخرى داخل جامعة القدس، وتم طرح موضوع أهمية العيادات القانونية في رفع الوعي، ودعم حقوق الانسان وضرورة تبني نهج التعليم العيادي في كليات الحقوق المغربية.
واستعرض المشرف القانوني في العيادة أسامة الرشق العلاقة بين العيادة القانونية ومؤسسات المجتمع المدني ، والأشكال المختلفة للتعاون بين الجهتين، كما تم عرض فيلم من إنتاج العيادة القانونية ومعهد الاعلام العصري في جامعة القدس حول تهجير البدو قسرياً من منطقة جبل البابا في بلدة العيزرية بالقدس.
ووزعت الأنشطة والفعاليات على ثلاث مدن رئيسية، هي الدار البيضاء، الرباط، مراكش، فيما تخلل ذلك زيارة ميدانية للمنتدى المغربي للحقيقة والانصاف، والجمعية المغربية لتأهيل ضحايا التعذيب، ومؤسسة المرصد المغربي للسجون، والمجلس الوطني لحقوق الانسان، ومعهد دراسات حقوق الانسان والديموقراطية.
وزار الوفد عدداً من المؤسسات الدستورية في المغرب ومنها، مجلس الجالية المغربية بالخارج، ومؤسسة وسيط المملكة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، و الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، والهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري، وتضمن البرنامج لقاء عدد من المناضلين المغاربة والذين عانوا الاعتقال والتعذيب خلال مع ما يعرف بسنوات الرصاص.
يذكر أن برنامج جولات الدراسة الخارجية هو من أحد البرامج التي تقوم العيادة بتنفيذها بشكل دوري، وتهدف الى الاضطلاع على التجارب الخارجية في العدالة الانتقالية والدفاع عن حقوق الانسان، و بالاضافة الى جولة المغرب، نفذت العيادة جولات دراسية في كل من جنيف وبروكسل ولاهاي والبوسنة والهرسك.
وتضمن برنامج الجولة مقابلة مجموعة من المؤسسات الدستورية، ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من المناضلين المغاربة، والذين ساهموا جميعاً بإثراء المعرفة لدى الوفد الفلسطيني حول ما عانى منه المغرب من محدودية الحقوق والحريات العامة.
وقدمت جامعة القدس خلال يوم دراسي تجربة عيادة القدس لحقوق الانسان كأول عيادة قانونية تعليمية في الوطن العربي، حيث تحدث محامي العيادة راضي درويش عن تأسيس العيادة وعلاقتها بكلية الحقوق والدوائر الأخرى داخل جامعة القدس، وتم طرح موضوع أهمية العيادات القانونية في رفع الوعي، ودعم حقوق الانسان وضرورة تبني نهج التعليم العيادي في كليات الحقوق المغربية.
واستعرض المشرف القانوني في العيادة أسامة الرشق العلاقة بين العيادة القانونية ومؤسسات المجتمع المدني ، والأشكال المختلفة للتعاون بين الجهتين، كما تم عرض فيلم من إنتاج العيادة القانونية ومعهد الاعلام العصري في جامعة القدس حول تهجير البدو قسرياً من منطقة جبل البابا في بلدة العيزرية بالقدس.
ووزعت الأنشطة والفعاليات على ثلاث مدن رئيسية، هي الدار البيضاء، الرباط، مراكش، فيما تخلل ذلك زيارة ميدانية للمنتدى المغربي للحقيقة والانصاف، والجمعية المغربية لتأهيل ضحايا التعذيب، ومؤسسة المرصد المغربي للسجون، والمجلس الوطني لحقوق الانسان، ومعهد دراسات حقوق الانسان والديموقراطية.
وزار الوفد عدداً من المؤسسات الدستورية في المغرب ومنها، مجلس الجالية المغربية بالخارج، ومؤسسة وسيط المملكة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، و الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، والهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري، وتضمن البرنامج لقاء عدد من المناضلين المغاربة والذين عانوا الاعتقال والتعذيب خلال مع ما يعرف بسنوات الرصاص.
يذكر أن برنامج جولات الدراسة الخارجية هو من أحد البرامج التي تقوم العيادة بتنفيذها بشكل دوري، وتهدف الى الاضطلاع على التجارب الخارجية في العدالة الانتقالية والدفاع عن حقوق الانسان، و بالاضافة الى جولة المغرب، نفذت العيادة جولات دراسية في كل من جنيف وبروكسل ولاهاي والبوسنة والهرسك.