التربية والتعليم الثقافي البريطاني يفتتحان ورشة التعلم بالغناء
نشر بتاريخ: 31/08/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
رام الله - معا : بمشاركة (40) مشرفا ومعلم لغة إنجليزية من مديريات التربية والتعليم في المحافظات الشمالية ووكالة الغوث وبالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني عقدت الوزارة والمجلس الثقافي البريطاني دورة إعداد مدربين حول توظيف استراتيجيات التعلم بالغناء "صوت العالم وذلك اليوم الأحد الموافق 30/8/2015 في فندق الميرادور رام الله.
افتتح الورشة أ. ثروت زيد الوكيل المساعد للشؤون التعليمية معربا عن أهمية توظيف استراتيجيات متطورة في تعليم اللغة الإنجليزية خاصة أن الوزارة خاضت تجربة ناجحة في هذا المجال من خلال التعلم بالموسيقى وتوظيف الموسيقى في التعليم في الصفوف (1-4) الأساسية وقد أثمرت عن مخرجات تعلمية إيجابية انسجمت والتوجهات العالمية التي تهتم بقدرة الطلبة على الربط وتوظيف التعلم في سياقات حياتية تواكب المستجدات وبتوظيف لمهارات القرن الواحد والعشرين دون الوقوف عند المحتوى التعليمي أو مجرد التركيز على العلامات والتحصيل كغاية تربوية.
وأكد زيد أهمية أخذ العبر والإفادة من خبرات الآخرين التي تنادي بالاهتمام بجميع الطلبة دون ترك أي طفل وكذلك التركيز على تحسين التعلم وفق معايير واضحة تعنى بالثقافة التربوية والتغيير في البنية التحتية والاعلام والموارد البشرية مشيرا إلى ضرورة التركيز على الإصلاح التربوي والمصلحين التربويين باستراتيجيات متنوعة ترتبط باقتصاد المعرفة في ظل تغير مسؤوليات المدرسة التي أصبحت تهتم بأدائها الكلي وليس فقط التركيز على أداء المعلم داخل الصف؛ فامتلاك المعلم للكفايات والقدرات البيداغوجية التي تعزز العمل التعاوني بين الطلبة تعدّ أولوية لجعل الطلبة قادرين على اكتشاف المعرفة وإنتاجها بتوظيف للتكنولوجيا ما ينعكس على تنمية مهاراتهم في جمع المعلومات وتحليلها وتفسيرها وتبويبها.
وحثّ زيد على أهمية تضافر الجهود في إنجاح البرنامج لإسهامه في تحسين واقع تعليم اللغة الإنجليزية التي أصبحت لغة العلم والتواصل مع الثقافات والعلوم، وكذلك الارتقاء بكفايات المعلمين بما ينعكس إيجابيا على الطلبة, إذ تساعد هذه الاستراتيجية الطلبة على تذكر المفردات والجمل والعبارات وتوظيفها في سياقات مشابهة وسياقات حياتية وتعلم الطلبة والقدرة على التعبير والتأمل الذاتي.
ونوّه زيد إلى العلاقة الوثيقة بين الذكاء اللغوي والموسيقى مما يتطلب تفعيل هذه الاستراتيجية في المدارس خاصة في الصفوف من 1-6 الأساسية بما ينسجم ومنهاج اللغة الإنجليزية ومستوى الطلبة حيث تتاح الفرص أمام الطلبة لممارسة هذه اللغة داخل الصف وخارجه.
وقدم زيد شكره الموصول للمجلس الثقافي البريطاني والمدرب السيد ريتشارد فروستيك منوها إلى الشراكة الحقيقية بين الوزارة والمجلس الثقافي البريطاني ودوره في تدريب مشرفي ومعلمي اللغة الإنجليزية. كما أشاد بدور المشرفين التربويين والمعلمين في تحمل مسؤولية نقل الخبرات والمهارات للمعلمين أثناء التدريب اللوائي على مستوى المديريات. مذكرا بأنواع الإشراف التربوي وإمكانية توظيف إشراف الأقران والإشراف الاليكتروني وأهمية التواصل البينشخصي.
ونوّه السيد ريتشارد إلى أهمية هذا البرنامج وأهمية تبادل الخبرات ونقلها للغرفة الصفية بحيث تنعكس إيجابيا على تعلم الطلبة وإيجاد مناخات من المرح واللعب وفق أهداف تربوية تتلاءم والمنهاج شاكرا وزارة التربية والتعليم على جهودهم في التواصل الفعال مع الثقافات والإفادة منها ضمن الإمكانات المتاحة.
وجدير بالذكر أن برنامج صوت العالم هو مشروع عالمي للمجلس الثقافي البريطاني ينظم حاليا في العديد من دول العالم بقيادة عدد من المدربين المختصين في هذا المجال.
بدورها تحدثت السيدة سهى الخفش عن أهمية هذا البرنامج وما يتطلبه من تحضيرات مسبقة من قبل المعلمين بهدف إعداد أنشطة تعليمية تتوافق وأنشطة الكتاب المدرسي تسهم في تشويق وتحفيز الطلبة للتعلم في جو نفسي مريح مشيدة بدور الوزارة الفاعل في تطوير المعلمين.
شارك في الافتتاح كل من د. سهير قاسم مديرة دائرة التدريب و د. عمر عطوان مدير دائرة الإشراف التربوي وينسق للبرنامج السيد أيمن حمامرة من الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي.
افتتح الورشة أ. ثروت زيد الوكيل المساعد للشؤون التعليمية معربا عن أهمية توظيف استراتيجيات متطورة في تعليم اللغة الإنجليزية خاصة أن الوزارة خاضت تجربة ناجحة في هذا المجال من خلال التعلم بالموسيقى وتوظيف الموسيقى في التعليم في الصفوف (1-4) الأساسية وقد أثمرت عن مخرجات تعلمية إيجابية انسجمت والتوجهات العالمية التي تهتم بقدرة الطلبة على الربط وتوظيف التعلم في سياقات حياتية تواكب المستجدات وبتوظيف لمهارات القرن الواحد والعشرين دون الوقوف عند المحتوى التعليمي أو مجرد التركيز على العلامات والتحصيل كغاية تربوية.
وأكد زيد أهمية أخذ العبر والإفادة من خبرات الآخرين التي تنادي بالاهتمام بجميع الطلبة دون ترك أي طفل وكذلك التركيز على تحسين التعلم وفق معايير واضحة تعنى بالثقافة التربوية والتغيير في البنية التحتية والاعلام والموارد البشرية مشيرا إلى ضرورة التركيز على الإصلاح التربوي والمصلحين التربويين باستراتيجيات متنوعة ترتبط باقتصاد المعرفة في ظل تغير مسؤوليات المدرسة التي أصبحت تهتم بأدائها الكلي وليس فقط التركيز على أداء المعلم داخل الصف؛ فامتلاك المعلم للكفايات والقدرات البيداغوجية التي تعزز العمل التعاوني بين الطلبة تعدّ أولوية لجعل الطلبة قادرين على اكتشاف المعرفة وإنتاجها بتوظيف للتكنولوجيا ما ينعكس على تنمية مهاراتهم في جمع المعلومات وتحليلها وتفسيرها وتبويبها.
وحثّ زيد على أهمية تضافر الجهود في إنجاح البرنامج لإسهامه في تحسين واقع تعليم اللغة الإنجليزية التي أصبحت لغة العلم والتواصل مع الثقافات والعلوم، وكذلك الارتقاء بكفايات المعلمين بما ينعكس إيجابيا على الطلبة, إذ تساعد هذه الاستراتيجية الطلبة على تذكر المفردات والجمل والعبارات وتوظيفها في سياقات مشابهة وسياقات حياتية وتعلم الطلبة والقدرة على التعبير والتأمل الذاتي.
ونوّه زيد إلى العلاقة الوثيقة بين الذكاء اللغوي والموسيقى مما يتطلب تفعيل هذه الاستراتيجية في المدارس خاصة في الصفوف من 1-6 الأساسية بما ينسجم ومنهاج اللغة الإنجليزية ومستوى الطلبة حيث تتاح الفرص أمام الطلبة لممارسة هذه اللغة داخل الصف وخارجه.
وقدم زيد شكره الموصول للمجلس الثقافي البريطاني والمدرب السيد ريتشارد فروستيك منوها إلى الشراكة الحقيقية بين الوزارة والمجلس الثقافي البريطاني ودوره في تدريب مشرفي ومعلمي اللغة الإنجليزية. كما أشاد بدور المشرفين التربويين والمعلمين في تحمل مسؤولية نقل الخبرات والمهارات للمعلمين أثناء التدريب اللوائي على مستوى المديريات. مذكرا بأنواع الإشراف التربوي وإمكانية توظيف إشراف الأقران والإشراف الاليكتروني وأهمية التواصل البينشخصي.
ونوّه السيد ريتشارد إلى أهمية هذا البرنامج وأهمية تبادل الخبرات ونقلها للغرفة الصفية بحيث تنعكس إيجابيا على تعلم الطلبة وإيجاد مناخات من المرح واللعب وفق أهداف تربوية تتلاءم والمنهاج شاكرا وزارة التربية والتعليم على جهودهم في التواصل الفعال مع الثقافات والإفادة منها ضمن الإمكانات المتاحة.
وجدير بالذكر أن برنامج صوت العالم هو مشروع عالمي للمجلس الثقافي البريطاني ينظم حاليا في العديد من دول العالم بقيادة عدد من المدربين المختصين في هذا المجال.
بدورها تحدثت السيدة سهى الخفش عن أهمية هذا البرنامج وما يتطلبه من تحضيرات مسبقة من قبل المعلمين بهدف إعداد أنشطة تعليمية تتوافق وأنشطة الكتاب المدرسي تسهم في تشويق وتحفيز الطلبة للتعلم في جو نفسي مريح مشيدة بدور الوزارة الفاعل في تطوير المعلمين.
شارك في الافتتاح كل من د. سهير قاسم مديرة دائرة التدريب و د. عمر عطوان مدير دائرة الإشراف التربوي وينسق للبرنامج السيد أيمن حمامرة من الإدارة العامة للإشراف والتأهيل التربوي.