|
قريع يحذر من انفجار حرب دينية في مدينة القدس
نشر بتاريخ: 01/09/2015 ( آخر تحديث: 01/09/2015 الساعة: 13:30 )
القدس – معا- حذر احمد قريع(أبو علاء) عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس من خطورة شروع حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مخطط التقسيم ألزماني للمسجد الأقصى المبارك، من خلال تسهيل عمليات اقتحام قطعان المستوطنين لباحاته ومنع المصليين من دخوله بما فيهم النساء في محاولة لتطبيع الأوضاع تدريجيا وعلى مراحل مبرمجة وفق المخططات الإسرائيلية العدوانية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك.
وشدد قريع في بيان صحفي اليوم الثلاثاء،على خطورة الأوضاع في المدينة المقدسة خاصة المسجد الأقصى المبارك من خلال إغلاقه لليوم السابع على التوالي وفرض حصار عسكري حوله ومنع طلبة المدارس من الدخول إلى مدارسهم داخل المسجد الأقصى المبارك، وإيقافهم على حواجز نصبتها منذ عدة أيام بالقرب من بوابات الأقصى الرئيسية،محذرا من تداعيات هذه الانتهاكات العدوانية الصارخة، وبالتالي فان حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحمل مسؤولية ما يجري من عدوان أثم على المسجد الأقصى المبارك واستهداف المرابطات ومنعهن من دخوله للصلاة والعبادة . وندد رئيس دائرة شؤون القدس، بقيام مجموعات من قطعان المستوطنين واليهود المتطرفين بتنفيذ اقتحامات جديدة ومتواصلة لباحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحماية وحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة،بالإضافة إلى اعتقال المصليين والمرابطين والاعتداء عليهم بالضرب،واصفا ذلك بالحرب الدينية المعلنة التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في إطار سياستها العنصرية بحق المواطنين العزل في مدينة القدس. وثمن قريع موقف الأردن الرافض لكافة الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك والتحرك الفعلي للمنظمات الدولية وفي مقدمتها اليونسكو،داعيا الأمة العربية والإسلامية إلى ضرورة الالتفات إلى ما يجري من تجاوزات خطيرة تنذر بخطر حقيقي على المسجد الأقصى المبارك وتغير الأوضاع فيه. |