وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو شمالة يحذر من "المقامرة" بشرعية المنظمة

نشر بتاريخ: 01/09/2015 ( آخر تحديث: 01/09/2015 الساعة: 15:01 )
غزة-معا- حذر النائب ماجد ابو شمالة عضو المجلس الوطني الفلسطيني من "المقامرة" بشرعية منظمة التحرير الفلسطيني الممثل الشرعي والكيان الوحيد المتبقي يعبر عن الغالبية العظمى من ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات من خلال الاجراءات التي يحاول البعض فرضها لتحويلها بما يتوافق مع رغباته.
وقال ابو شمالة في بيان وصل "معا" نسخة منه:"لا يحق لأحد فرض وصايته على الشعب الفلسطيني في مثل هذا الظرف الذي يحتاج لإجماع وطني وليس حصر وتفصيل الموقف بما يخدم غايات وآراء مجموعة من الشعب الفلسطيني " .

ولفت النائب ابو شمالة لان هناك عشرات من الازمات والمحن والكوارث التي مني بها الشعب الفلسطيني وكانت تستوجب عقد اجتماع للمجلس الوطني بداية من وفاة الزعيم ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مرورا بالانقلاب الذي تسبب بالانقسام الفلسطيني وتغول الاحتلال على الشعب الفلسطيني بمضاعفة الاستيطان والتهويد ومصادرة الاراضي وبناء جدار الفصل العنصري والتنكر للعملية السياسية وحقوق الشعب الفلسطيني والاعتداء على الشعب في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي تم الاعتداء عليها بثلاث حروب متتالية غيرت معالمها وصولا للوضع الانساني المتردي لأبناء الشعب الفلسطيني سواء في الشتات في مخيمات اللجوء وعلى رأسها مخيمات سوريا ولبنان وصولا لما يعانيه قطاع غزة من وضع كارثي وحتى مخيمات الضفة فبعد عشرين عام يجب ان يكون انعقاد المجلس الوطني ليلبي طموحات ابناء شعبنا ويجيب على التساؤلات المشروعة عن هذه الفترة .

وشدد النائب ابو شمالة على ان ما يحدث هو نسف للمشروع الوطني ودور منظمة التحرير لصالح مشروع الاسلام السياسي وان التصدي لمشروعات الاستفراد وتعميق الانقسام الفلسطيني لا يكون بمزيد من التفرد وإنما بإشراك الكم الاكبر من ابناء شعبنا قائلا " لن نقبل بان نكون شهود زور على تفصيل المنظمة من اجل ان تبقى عشرين سنة اخرى بواقعها الحالي ".

وأشار النائب ابو شمالة ان عقد المجلس الوطني في رام الله هو استبعاد مقصود لكافة الكوادر والقيادات الفلسطينية التي لا تحظى برضا الاحتلال مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني في احد الدول العربية .

وتسائل النائب ابو شمالة عن مصير الاتفاقات والتفاهمات التي ابرمت من اجل اعادة اصلاح منظمة التحرير وفق معيار وطني جامع بدءا من اتفاق القاهرة 2005 وصولا لاتفاق 2011 وكيف يمكن تجاهلها في هذه المرحلة ببساطة ان لم تكن هناك رغبة بتعميق الانفصال والانقسام الفلسطيني وخنوع وخضوع لهذا المشروع مضيفا الاصل هو الدعوة لجلسة عادية يتم التحضير لها من خلال الاطار القيادي المؤقت وتوجه الدعوات للجميع ومن يتخلف يكون هو من نزل من الركب الوطني ولكن بتهيئة كافة الظروف التي تمكن الجميع من المشاركة والحضور .