|
وزارة الاعلام تحي الصحفيين بيوم الصحفي الفلسطيني وتطالب بتوفير الحرية لهم
نشر بتاريخ: 29/09/2007 ( آخر تحديث: 29/09/2007 الساعة: 14:27 )
نابلس - معا - حيت وزارة الإعلام الفلسطينية في مكتب نابلس جميع الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين بالتحية والتقدير والإجلال والإكبار بمناسبة يوم الصحفي الفلسطيني، لا سيما ان الصحافة الفلسطينية والإعلام الفلسطيني يشهدان تحديات كبرى داخلية وخارجية مما اضعف دورها ورسالتها رغم النماذج المشرقة التي قدموها في ميدان العمل الوطني.
وقالت الوزارة في بيان لها وصل "معا" نسخة منه ان منهم من استشهد ومنهم من جرح او اعتقل او اعتدي عليه بالضرب وحطمت كاميراته ودمرت مقراته كما حصل ويحصل في مدينة غزة وايضا في نابلس، حينما تم الاعتداء على المحطات المحلية والمكاتب الصحافية اثر الاجتياحات المتكررة لمدينة نابلس لذلك نجدهم يدفعون ضريبة الوطن كغيرهم من ابناء شعبهم وهذا يدلل على اهمية دور الاعلام في تعزيز الهوية الوطنية والتمسك بالارض والحقوق والاعتزاز بالقيم الوطنية ودعم البناء المؤسساتي على اساس سلطة القانون ونقل الابداع الفني والادبي والبحث العلمي والتضامن المجتمعي وتوثيق روابط الوحدة الوطنية على اساس احترام التعددية وقبول الراي الاخر وفق منهج العملية الديمقراطية لهذا الدور المهم الذي يلعبه الإعلاميون نراهم مستهدفين من قبل الاحتلال واحيانا وللاسف من ابنا شعبنا احيانا اخرى. وأضافت الوزارة ان ما هو مطلوب منا جميعا لحمايتهم وتوفير كل الظروف لهم لكي يستطيعوا تأدية رسالتهم الوطنية والمهنية والاجتماعية وايصال الحقيقة للمواطن وللعالم وفضح ممارسات الاحتلال من انتهاكات وجرائم ضد ابناء شعبنا فهم واكبوا الفعل الوطني منذ البداية فنجدهم بنوا وأقاموا المؤسسات الإعلامية والصحفية في ظل الاحتلال وكانوا دوما أصحاب رسالة حرة وقلم مداده في خدمة الشعب والقضية ولم يعملوا طمعا في الرواتب في أحلك الظروف والمواقف ولم يتنازلوا ولم يضعفوا رغم صعوبة العيش وسوء الحال عملوا في مهنة المخاطر والمصاعب وعاشوا من اجل الحلم ومن اجل وطن حر نجدهم قد حفروا أعمالهم بأحرف من ذهب في الذاكرة الفلسطينية وحصدوا الجوائز العالمية التي جعلتهم في الصحافيين المتقدمين عالميا وهذه ما يزيدنا اعتزازا بهم . وتوجهت وزارة الإعلام مكتب نابلس للاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمات الدفاع عن حقوق الصحافيين للتضامن مع الصحافيين الفلسطينيين وادانة الانتهاكات بحقهم لا سيما وان القوانين الفلسطينية ممثلة بقانون المطبوعات والنشر والمرئي والمسموع كفلت لهم حقوقهم ومنحتهم الحرية الكاملة للتعبير عن رأيهم بكافة الوسائل المتاحة لهم وايضا الأعراف والقوانين الدولية كفلت لهم حرية الرأي والتعبير والحركة حتى في الحروب لذا ندعو إلى التحقيق في جرائم الاحتلال ضد الصحافيين الفلسطينيين. |