|
اتحاد لجان العمل النسائي يعقد ندوة سياسية في قاعة مكتب بلدية خانيونس
نشر بتاريخ: 29/09/2007 ( آخر تحديث: 29/09/2007 الساعة: 15:28 )
خان يونس -معا- عقد اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني ندوة سياسية تحت عنوان "الأزمة الداخلية وسبل الخروج منها ومناقشة قرار اعتبار قطاع غزة كياناً معادياً" في قاعة مكتبة بلدية خانيونس.
واستضافت الندوة كلاً من صالح زيدان، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والنائب الدكتورة نجاة الأسطل، عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، وعربية أبو جياب، مسئولة اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، وعضو الهيئة الإدارية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية. وأكد زيدان أن المفتاح الرئيسي لحل "عقدة الحوار" هو تراجع حركة حماس عن حسمها العسكري، أي إلى ما قبل 9/6/2007، دون عودة الفلتان الأمني والفوضى. والعودة إلى الحوار الوطني الشامل وتشكيل حكومة انتقالية تكون هدفها توحيد شطري الوطن. والشروع بانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة على أساس نظام التمثيل النسبي الكامل. ومن جهتها أشارت النائب الدكتورة نجاة الأسطل، إلى أن الوضع الذي يمر به الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حالة انقسام وتشرذم واعتداء على الثقافة الفلسطينية وانقلاب حركة حماس على الشرعية الفلسطينية وتمزيق صفوف الشعب من خلال الاستخدام السلبي للمساجد في التحريض، هو دليل على الأزمة التي تعيشها حركة وحماس. ودعت الأسطل إلى تحييد المؤسسات والوزارات وضرورة إبعادها عن المناكفات السياسية. كما تحدثت عن دور المرأة الفلسطينية في حمل الأعباء، مشيرةً إلى أن هناك المرأة الشهيدة، والمرأة أخت الشهيد وزوجة الشهيد، وابنة الشهيد، والمرأة الأسيرة والمناضلة، والمرأة العاملة. بدورها أشادت عربية أبو جياب بدور اتحاد لجان العمل النسائي، ودعت إلى إقرار نظام التمثيل النسبي الكامل في انتخابات كافة المؤسسات بما فيها الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية. وأكدت أبو جياب ضرورة العودة للحوار الوطني من خلال التراجع عن الحسم العسكري والعودة إلى تطبيق وثيقة الوفاق الوطني (حزيران/ يونيو 2006) التي تشكل القاسم المشترك للجميع بعيداً عن المحاصصة أو الحوار الثنائي الذي أنتج توتراً داخلياً كانت نتيجته الفصل السياسي الذي يهدد المشروع الوطني الفلسطيني برمته. |