|
المالكي: اسرائيل باجراءاتها الخطيرة تعلن حرباً دينية
نشر بتاريخ: 03/09/2015 ( آخر تحديث: 03/09/2015 الساعة: 19:09 )
رام الله - معا - عقد وزير الخارجية د.رياض المالكي بعد ظهر اليوم الخميس في مقر الوزارة في مدينة رام الله، لقاء هاماً مع اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، بحضور وزير القدس د.عدنان الحسيني والمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، حيث استعرض المالكي التطورات الاخيرة في مدينة القدس المحتلة و بالتحديد ما يحدث بالمسجد الاقصى من رغبة اسرائيل لانهاء الصراع لصالحها على المدينة من خلال التقسيم الزماني و المكاني لدخول باحات المسجد الاقصى.
واشار المالكي الى منع المصلين المسلمين من الدخول الى باحات المسجد من الساعة السابعة صباحا الى الساعة الحادية عشر ظهرا وذلك لدخول المستوطنين المتطرفين الذي يدعون دائما لهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل المزعوم اضافة الى سياسة تقنين وقت الصلاة للمسلمين الى اقل من ساعة ومن يخالف يعرض نفسه للمسائلة في مركز الشرطة واشار المالكي الى ان العصابات الاستطانية الارهابية تدعو المستوطنين الى اقتحام المسجد الاقصى، هم ايضا من يقوموا بالاعتداءات على الفلسطينين في مدنهم وقراهم تحت مسمع وحماية من قوات الاحتلال، بالاضافة الى سياسة هدم المنازل وتهجير السكان الاصليين من مدينة القدس ضمن سياسة ممنهجة لتهويد المدينة المقدسة. واكد المالكي على اهمية نقل معاناة الشعب الفلسطيني والتصعيد الخطير جراء الاقتحامات المتواصلة، محذراً المجتمع الدولي من جر المنطقة الى حرب دينية من خلال السياسات الاسرائيلة اتجاه المسجد الاقصى، مشيرا الى الى الرسائل، التي تم ارسالها الى منظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية والامم المتحدة حول التصعيد الاسرائيلي في المسجد الاقصى . وفي ختام اللقاء دعا المالكي اعضاء السلك الدبلوماسي بضرورة دعم المطلب الفلسطينني بالتصويت لصالح مشروع قرار رفع العلم الفلسطيني امام مقر الامم المتحدة بجانب الدول الاعضاء، خلال جلسة التصويت في الجمعية العامة في العاشر من الشهر الجاري. وكذلك دعاهم لدعم مطلب فلسطين الانضمام الى منظمة الانتربول في 3-11 في روندا مما يؤدي الى دعم العمل المؤسساتي الفلسطيني وتقوية جهاز الشرطة. وعقد المالكي مؤتمرا صحفيا بحضور وزير القدس د.عدنان الحسيني والمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين بعد الاجتماع استعرض اخر التحركات الدبلوماسية لوقف وفضح الاعتداء الاسرائيلية العنصرية ضد القدس والمسجد الاقصى خاصة وكذلك استعرض التحريض العنصري الاسرائيلي في الاعلام . من ناحيته اشار المفتي الشيخ محمد حسين ان اسرائيل تحاصر المسجد الاقصى منذ 24 من الشهر الماضي بسياسة التقسيم الزماني حيث تعتبر هذه السياسة انتهاك لحرية العبادة للمسلمين . وذكر الشيخ الحضور باحداث عام 2000 حين دخل شارون الى المسجد الاقصى والتي ادت الى اندلاع الانتفاضة الثانية نتيجة زيارته التي استفزت الفلسطينيين وانتهكت اماكن عبادتهم . واشار ايضا الى مصادرة جزء كبير من اراضي مقبرة الرحمة الاسلامية من سلطة الطبيعة الاسرائيلية الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى، ووضع الأسلاك الشائكة حولها لتحويلها لمسارات ما يسمى الحدائق الوطنية، ورسم حدود جديدة للمقبرة الموجودة منذ مئات السنين. واكد "اننا كفلسطينين نمد ايدينا للسلام العادل الذي يضمن حقوقنا المشروعة مضيفا ان القدس في خظر في ظل الاجراءات والقيود التي تصعد الموقف في الاراضي المقدسة". من جانب اخر اكد محافظ القدس عدنان الحسيني على اهمية تدخل المجتمع الدولي لمساعدة اهل القدس لمواجهة السياست العنصرية اهمها منع الوصول الى الاماكن الدينية و غيرها من الانتهاكات التي تمنع البناء وسياسة هدم المنازل بحجج عدم وجود تراخيص. |