نشر بتاريخ: 05/09/2015 ( آخر تحديث: 05/09/2015 الساعة: 19:32 )
نابلس- معا - كشف محافظ نابلس اللواء اكرم رجوب، ان الرئيس محمود عباس اصدر تعليماته رسميا بملاحقة مطلقي النار في كافة المناسبات بما فيها الاعراس واحتفالات استقبال الاسرى .
واكد رجوب لـ معا ان رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله نقل هذا القرار مباشرة من الرئيس محمود عباس الى نابلس خلال اجتماع ضم قادة الاجهزة الامنية والحمد الله عقد بمدينة نابلس، قائلا ان حياة المواطنين اصبحت مهددة من ظاهرة اطلاق النار في الاعراس والمناسبات واخرها راح ضحيتها طفل وقبلها امراة وقبلها ضحايا كثر من حوادث اطلاق النار في الاعراس او حتى في مناسبات كثيرة مثل استقبال الاسرى المحررين" .
واضاف رجوب :"لن نسمج باستخدام الاسلحة في الاعراس حتى لو اضطررنا الى اقتحام العرس وهذا قرار واضح لا لبس فيه، مؤكدا اننا ايضا لن نصمت عن ظاهرة اطلاق الالعاب النارية في كافة المناسبات وعن ظاهرة اطلاق النار على المحلات التجارية بنابلس، وان الاجهزة الامنية بدات بنشاط استخباراتي للقبض على خفافيش الليل الذين ينشطون مع دخول قوات الاحتلال الاسرائيلي لمدينة نابلس .
وقال اللواء اكرم الرجوب محافظ نابلس انه وبناء على تعليمات واضحة من الرئيس عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، وبناء على مقتضيات المصلحة العامة ومصلحة المواطنين في محافظة نابلس الذين ينشدون الامن والامان ستتخذ المؤسسة الامنية جملة من الاجراءات الصارمة الهادفة الى ملاحقة كافة عناوين انتهاك القانون مفصلا تلك الاجراءات على النحو التالي :
اولا: يمنع استخدام السلاح الناري بكل انواعه باي شكل من الاشكال ( اعراس ، جنازات، تحرير اسرى ..الخ) مشددا ان التعامل مع اي مظهر من مظاهر اطلاق النار سيتم التعامل معه منذ اليوم بشكل حازم وصارم ومغاير لما كان قائما من قبل .
ثانيا : منع استخدام المفرقعات النارية بكل اشكالها وسيتم ملاحقة كل من يتاجر بها او يستخدمها، محذرا اصحاب صالات الافراح ان اجراءات الملاحقة القانونية ستطالهم في حال اطلاق المفرقعات في حرم صالاتهم ومحيطها المباشر.
ثالثا- التاكيد على ملاحقة ومحاسبة عناصرالاجهزة الامنية الذين ينتهكون القانون، مشيرا ان الاستخبارات العسكرية لديها كامل الصلاحية لاعتقال كل من يتورط في اعمال مخلة بشكل فوري، لافتا الى انه ولتاكيد التوجه الهادف لملاحقة افراد الاجهزة الامنية المنتهكين للقانون فقد تقرر تخويل اية دورية امنية اعتقال اي عنصر امن يمارس نشاطا غير قانوني دون العودة الى جهازه ومهما كانت رتبته العسكرية.
رابعا: اكد المحافظ الرجوب ان تجار السلاح او تجار المخدرات الذين ينشرون الموت سيلقون اشد واقسى العقوبات وسيتم ملاحقتهم دون هوادة وتقديمهم ليد العدالة ، مناشدا المواطنين ابداء التعاون مع الجهات الامنية والابلاغ عن اية معلومات مهما كان حجمها حول تجارة السلاح او المخدرات.
خامسا : التاكيد ان الاجهزة الامنية ستضع خطة مدروسة للتعامل مع خفافيش الليل الذين يطلقون النار بشكل عشوائي على التجار والمحال التجارية في محاولة يائسة لاعادة الفلتان واثارة حالة من عدم الاستقرار في المدينة، علما ان تلك الاعتداءات تتم بالتزامن مع توغل قوات الاحتلال للمدينة وهذا ليس بدون دلالة.
سادسا : اهاب بالمواطنين من كل الفئات والانتماءات في هذه المحافظة مساندة الاجراءات الامنية ودعمها وتوفير مناخ ايجابي من اجل انجاح جهود الاجهزة والمؤسسة الامنية، الهادفة الى بسط الامن والامان وقطع دابر التخريب والفلتان الذي يطل براسه من خلال جهات مشبوهة، مناشدا المواطنين الى ابداء اليقظة الكاملة اثناء التوغلات الاسرائيلية للمدينة من عمليات تخريب متعمدة يقوم بها ضعاف النفوس الذين يستغلون هذا الظرف للعبث والتخريب.
واكد المحافظ الرجوب ان الاجراءات الامنية الجديدة ستوضع حيز التنفيذ بشكل عاجل متمنيا على الجميع التعاون وابداء اكبر قدر من المسؤولية لانجاح تلك الاجراءات خدمة لنابلس التي نحبها وخدمة للسلم الاهلي وخدمة للقانون والنظام ولفظ الخارجين عنه وعزلهم مجتمعيا، مشددا ان الخيارات ستبقى مفتوحة للتعامل مع كل ما يستجد من عناوين لها علاقة بالخروج عن القانون .
وقالت مصادر امنية فلسطينية "لمعا" ان قرار النشاط الامني الذي اقرته قوى الامن بنابلس هو قرار جدي وان الاجهزة الامنية اعطيت صلاحيات كبيرة حول ملاحقة مطلقي النار بل واطلاق النار عليهم .
كما قالت المصادر ان الاجهزة الامنية الفلسطينية طلبت تعزيزات امنية في الافراد والمعدات.