وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الالاف يحيون ذكرى اغتيال أبو علي مصطفى

نشر بتاريخ: 05/09/2015 ( آخر تحديث: 05/09/2015 الساعة: 23:55 )
الالاف يحيون ذكرى اغتيال أبو علي مصطفى

رام الله - معا - أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، الذكرى الـ 14 لاغتيال أمينها العام، أبو علي مصطفى، والذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم 27 آب 2001، بقصف صاروخي نفذته طائرات اباتشي، أثناء تواجده في مكتبه في البيرة.

وانطلقت مسيرة جماهيرية من أمام نادي أرثوذكسي رام الله، وجابت شوارع مدينة رام الله الرئيسية، وصولاً إلى ميدان الشهيد ياسر عرفات، حيث أقيم مهرجان خطابي، أكد المتحدثون فيه على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.


وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، عمر شحادة إن رسالة الجبهة الشعبية في ذكرى استشهاد أبو علي هي ذاتها رسالة أبو علي نفسه، والتي تؤكد على الوحدة الوطنية، والمقاومة ورفضاً لاتفاق أوسلو.

وأكد شحادة على رفض الجبهة لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بهذه الطريقة، مشدداً على أن الوقت قد حان لعقد اجتماع للإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، من أجل إعادة تفعيلها وتطويرها، من أجل مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته، وفشل مشروع التسوية.

من ناحيته، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صالح رأفت إن الوفاء للشهيد أبو علي ولكل شهداء فلسطين يتطلب تجسيد الوحدة الوطنية على أرض الواقع، وإنهاء الانقسام السياسي، وتشكيل حكومة وحدىة وطنية.

وأوضح رأفت أنه يجب تطبيق قرار المجلس الوطني الفلسطيني بقطع كل العلاقات، وإلغاء الاتفاقيات مع إسرائيل، خاصة أن اتفاقية أوسلو انتهت منذ شهر أيار 1999، كونها كانت اتفاقية ذات سقف زمني.

ورفع المشاركون في المسيرة الألام الفلسطينية وأعلام الجبهة الشعبية، ورفعوا صور الأمناء العامين الثلاثة للجبهة منذ التأسيس المرحوم جورج حبش، والشهيد أبو علي مصطفى، والأسير أحمد سعدات.