"المرأة العاملة" تبدأ فعاليات مخيم أمل الشبابي

رام الله- معا - بدأت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية فعاليات مخيم أمل الشبابي لحقوق الإنسان، والذي سيستمر لخمسة أيام متتالية، بمشاركة 32 مشاركا من مختلف مدن الضفة الغربية، من أجل دعم الشابات والشباب للوصول إلى أدوار قيادية في المجتمع الفلسطيني، في بيرزيت، اليوم الخميس.

ويتخلل المخيم ورشات تثقيفية حقوقية وأنشطة مجتمعية وتطوعية، وسيتناول المخيم الحديث عن النوع الاجتماعي والتغييرات التي حصلت على خطاب المؤسسات النسوية والحقوقية، والمواطنة والريادة المجتمعية، والنظام السياسي في فلسطين ودور المرأة في الانتخابات بين الواقع والتحديات، والحوار الديموقراطي والانقسام السياسي وأثره على القضية الفلسطينية، والمشاركة السياسية للمرأة والتجربة الفلسطينية منذ بداية القرن العشرين، بالإضافة إلى أعمال تطوعية وزيارات ميدانية لأهل الشهيد ليث الخالدي، وبيت المسنين، وأعمال مجتمعية من تنظيف أحراش جيبيا.

وقال المشارك منتصر شختور من بيت لحم أن التواصل يساعد لزيادة الثقة بالنفس، والأنشطة المجتمعية التي يقوم عليها المخيم الصيفي يساعد على بناء قادة المجتمع، فيما أضاف شادي العبد العبد أن هناك تنوعا بالتجارب والآراء كون الطلبة من مختلف المحافظات.

وذكرت المشاركة صديقة أبو سليم أن المجتمع الفلسطيني هو مجتمع معنف وذكوري، ويمكن تخطي هذه العقب من خلال التوعية لحقوق الإنسان خاصة في القرى والمخيمات.

يذكر إلى أن هذا المخيم جاء استكمالا لمشروع أمل "دعم القيادة التغيرية للنساء في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، وتنفذه الجمعية مع أربعة شركاء مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، ومركز شؤون المرأة- غزة، والمبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية"مفتاح"، وأوكسفام نوفيب.