الفدائي لأول مرة على أرضة في مشاركة رسمية
نشر بتاريخ: 06/09/2015 ( آخر تحديث: 06/09/2015 الساعة: 15:03 )
بقلم : محمد أبو عرام
وأخيرا تمكن المنتخب الفلسطيني الملقب بالفدائي من تثبيت هويته في كل المحافل الدولية من خلال حنكة اتحاد كرة القدم وعلى رأسه اللواء جبريل الرجوب.
الرجوب أثبت انه مهاجم فذ يستطيع استثمار كل شيء وتجيره لصالح فلسطين، فبحنكته تمكن من نقل معاناة الرياضة الفلسطينية من طاولة المفاوض الفلسطيني إلى قضية عالمية يتحدث بها أقطاب العالم والتي بدورها أجبرت الاحتلال بالتخلي عن غطرسته وتمكنا من الحصول على حقوقنا الرياضية.
الملعب ألبيتي عنوان الدولة وتثبيت الهوية فأصبحنا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا بعد عناء طويل استمر لأكثر من ستون عاما.
فالجماهير الفلسطينية المتعطشة للقاءات الفدائي ستكون على موعد يوم الثلاثاء عند الساعة الخامسة على إستاد الشهيد فيصل الحسيني لحضور القمة الكروية بين منتخبنا الوطني والمنتخب الإماراتي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس أسيا.
أمنياتنا بالتوفيق للفدائي لمواصلة التألق نحو الارتقاء للقمة وتوفيق المنتخب بحاجة إلى مساندة ومؤازرة من كل الاتجاهات الفلسطينية سواء الجماهير أو الأحزاب بكل أطيافها أو الشركات والمؤسسات الاقتصادية وصولا إلى الاتجاه السياسي.
حلمنا تحقق وأصبحنا نلعب على أرضنا التي حرمنا منها لأعوام وأعوام، فالمطلوب من جماهيرنا الوفية الزحف لإستاد الشهيد فيصل الحسيني ومليء مدرجاته عن بكرة أبيها من أجل الهتاف لفلسطين وللفدائي والتشجيع دون انقطاع لشحن اللاعبين واثبات للعالم أن فلسطين حضارية في كل شيء وأن معالم السيادة بدأت من الرياضة لان الرياضة عنوان من عناوين التحرر.
الأحزاب بكافة أطيافها مطالبة بمساندة المنتخب، فالرياضة جمعت ما فرقته السياسة فعلى كل الأحزاب السياسية الوقوف وقفة رجل واحد لمساندة الفدائي وترفع شعار واحد "فلسطين فوق الجميع " والفدائي سيكون عنوان التوحيد
أما قطاعنا الاقتصادي فهو أيضا مطالب برعاية المنتخب وتقديم كل وسائل الدعم من أجل مواصلة المشوار وإسعاد الشعب الفلسطيني، فالمنتخب بحاجة الى دعمكم المادي والمعنوي فكونوا أوفياء ولا تبخلوا على فدائيي الوطن.
كل الشكر للواء جبريل الرجوب صانع المعجزات ومفجر الرياضة وكل أمنياتنا بالتوفيق لمنتخبنا الوطني في لقاء الثلاثاء متمنين من جماهيرنا الوفية الزحف صوب الملعب ورسم لوحة رياضية تتغنى بها كل وسائل الإعلام العالمية مثبتين للعالم أننا شعب وجدنا من أجل صنع المعجزات
[email protected]
وأخيرا تمكن المنتخب الفلسطيني الملقب بالفدائي من تثبيت هويته في كل المحافل الدولية من خلال حنكة اتحاد كرة القدم وعلى رأسه اللواء جبريل الرجوب.
الرجوب أثبت انه مهاجم فذ يستطيع استثمار كل شيء وتجيره لصالح فلسطين، فبحنكته تمكن من نقل معاناة الرياضة الفلسطينية من طاولة المفاوض الفلسطيني إلى قضية عالمية يتحدث بها أقطاب العالم والتي بدورها أجبرت الاحتلال بالتخلي عن غطرسته وتمكنا من الحصول على حقوقنا الرياضية.
الملعب ألبيتي عنوان الدولة وتثبيت الهوية فأصبحنا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا بعد عناء طويل استمر لأكثر من ستون عاما.
فالجماهير الفلسطينية المتعطشة للقاءات الفدائي ستكون على موعد يوم الثلاثاء عند الساعة الخامسة على إستاد الشهيد فيصل الحسيني لحضور القمة الكروية بين منتخبنا الوطني والمنتخب الإماراتي ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس أسيا.
أمنياتنا بالتوفيق للفدائي لمواصلة التألق نحو الارتقاء للقمة وتوفيق المنتخب بحاجة إلى مساندة ومؤازرة من كل الاتجاهات الفلسطينية سواء الجماهير أو الأحزاب بكل أطيافها أو الشركات والمؤسسات الاقتصادية وصولا إلى الاتجاه السياسي.
حلمنا تحقق وأصبحنا نلعب على أرضنا التي حرمنا منها لأعوام وأعوام، فالمطلوب من جماهيرنا الوفية الزحف لإستاد الشهيد فيصل الحسيني ومليء مدرجاته عن بكرة أبيها من أجل الهتاف لفلسطين وللفدائي والتشجيع دون انقطاع لشحن اللاعبين واثبات للعالم أن فلسطين حضارية في كل شيء وأن معالم السيادة بدأت من الرياضة لان الرياضة عنوان من عناوين التحرر.
الأحزاب بكافة أطيافها مطالبة بمساندة المنتخب، فالرياضة جمعت ما فرقته السياسة فعلى كل الأحزاب السياسية الوقوف وقفة رجل واحد لمساندة الفدائي وترفع شعار واحد "فلسطين فوق الجميع " والفدائي سيكون عنوان التوحيد
أما قطاعنا الاقتصادي فهو أيضا مطالب برعاية المنتخب وتقديم كل وسائل الدعم من أجل مواصلة المشوار وإسعاد الشعب الفلسطيني، فالمنتخب بحاجة الى دعمكم المادي والمعنوي فكونوا أوفياء ولا تبخلوا على فدائيي الوطن.
كل الشكر للواء جبريل الرجوب صانع المعجزات ومفجر الرياضة وكل أمنياتنا بالتوفيق لمنتخبنا الوطني في لقاء الثلاثاء متمنين من جماهيرنا الوفية الزحف صوب الملعب ورسم لوحة رياضية تتغنى بها كل وسائل الإعلام العالمية مثبتين للعالم أننا شعب وجدنا من أجل صنع المعجزات
[email protected]