|
الاتحادات والمنظمات الشعبية والنقابات تدعو لانجاح جلسة الوطني
نشر بتاريخ: 06/09/2015 ( آخر تحديث: 06/09/2015 الساعة: 17:30 )
رام الله -معا - دعت الاتحادات والمنظمات الشعبية والنقابات خلال اجتماعها اليوم الاحد في مقر منظمة التحرير الفلسطينية، وبحضور عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة محمود اسماعيل ابو اسماعيل رئيس دائرة التنظيم الشعبي في المنظمة دعت الى انجاح عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني المقرر عقدها في الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الجاري في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، وكما دعت ممثلي المنظمات الى الالتزام بالحضور باعتباره واجب وطني خاصة في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها قضيتنا الوطنية الفلسطينية.
واكد المجتمعون ان الواجب الوطني والمسؤولية الوطنية تحتم على الجميع المشاركة في هذه الدورة التي تنعقد في مرحلة تاريخية فاصلة ومنعطف تاريخي خطير تتزايد فيه المؤامرات على شعبنا وقيادته وشرعية مؤسساته من اجل تدمير المشروع الوطني الفلسطيني للحيلولة دون تحقيق اهداف شعبنا بالتحرر من الاحتلال واقامة دولتنا المسقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين. وقالت ان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الذي كان مطلبا وطنيا من الجميع من اجل تجديد هيئات المنظمة وخاصة اللجنة التنفيذية للمنظمة واعادة الحيوية والدور الحقيقي للمنظمة باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا يتطلب من الجميع ايضا المشاركة باقصى درجات الفاعلية من اجل انجاح هذه الجلسة التي تنعقد في ظل تحديات سياسية كبيرة اقليمية ودولية. وطالب المجتمعون من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان تعد خطة سياسية واضحة المعالم قادرة على تحقيق اهداف شعبنا في ظل انعدام اي افق لعملية سياسية ناجحة بسبب الممارسات الاسرائيلية المتصاعدة في عموم الاراضي الفلسطينية المحتلة من قتل وتدمير واستيطان متواصل من قبل حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو . وكما اكدوا على ضرورة ان تعيد منظمة التحرير الاعتبار لدورها في رعاية مصالح شعبنا في مناطق اللجوء والشتات وفي حماية وصون هوية شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده باعتبارهم الجزء الاصيل من شعبنا الذي شارك في الدفاع عن منظمة التحرير وعن قضيتنا الفلسطينية العادلة في كل المراحل النضالية وبكل اشكالها ولم يتخلوا يوما عن دورهم الوطني بل كانوا دوما في مقدمة الصفوف. واكدت استعدادها بفاعلية للمشاركة بهذا العرس الوطني الديمقراطي الكبير تؤكد انها ستبقى الدرع الحصين المدافع عن منظمة التحرير والقرار الوطني المستقل وعن حقوق شعبنا. |