جمعية ياسمين الخيرية تستضيف وزير الشؤون الاجتماعية
نشر بتاريخ: 06/09/2015 ( آخر تحديث: 06/09/2015 الساعة: 17:12 )
البيرة - معا - استقبلت جمعية ياسمين الخيرية لرعاية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في مقرها الرئيسي وزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة والوفد المرافق له من الوزارة ومديرية الشؤون الاجتماعية في محافظة رام الله والبيرة وكان في استقبالهم الهيئة الإدارية للياسمين على رأسها عمر امين رئيس الجمعية ونائب الرئيس منجد شباط وأعضاء الهيئة الإدارية رضوان أبوكويك و محمد عليان وحمدي دحادحة ونانسي سلامة ومديرة الجمعية وفاء الشيخ وطاقم الجمعية التنفيذي والإداري.
حيث توجه الوزير إلى مرافق الجمعية و تجول في قسم العلاج الطبيعي والشلل الدماغي و العلاج الوظيفي وعلاج النطق بالإضافة إلى زيارة الصفوف التأهيلية والغرفة الحسية و عيادة الأسنان و قسم طالبات ما قبل المهني .
ثم انتقل الوفد الزائر إلى مقر الياسمين النموذجي الذي يجري العمل فيه حاليا وتأهيليه ليكون مركزا نموذجيا لأطفال التوحد وأطفال الإعاقة الذهنية في فلسطين وذلك في منطقة أم الشرايط في مدينة البيرة
و أبدى الوزير إعجابه بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الياسمين في مجال خدمة ورعاية وتأهيل أطفال الإعاقة الذهنية وأطفال التوحد مشيرا إلى أن الحاجة الماسة هي تخلق الظروف المواتية لصناعة النجاح المجتمعي والخيري، و قال " لقد شعرت باعتزاز وفخر بالنشاطات والإنجازات التي حققتها جمعيتكم في زمن قياسي ، أتمنى لكم التوفيق وإلى الامام".
و في كلمته رحب رئيس الهيئة الإدارية للياسمين عمر امين بالوزير و الوفد المرافق له مؤكدا على دور الجمعية البارز في خدمة و رعاية الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية و أطفال التوحد حيث مازالت الياسمين تتقدم و تحرص على رفع مستوى كفاءة العاملين لديها لخدمة ذوي الإعاقة في فلسطين.
وثمن أمين للوزير زيارته إلى الجمعية مشيرا إلى أنها تعكس مدى اهتمامه للإطلاع على عمل كافة الجمعيات الخيرية و قطاع الإعاقة بالذات في المدينة مشيرا إلى أن الزيارة اليوم تشكل نوعا من أنواع الدعم المقدم للجمعية.
و من جهته قدم منجد شباط نائب الرئيس للوفد المرافق شرحا مفصلا عن تاريخ تأسيس الجمعية ومراحل تطورها المختلفة والآليات التي تدار فيها الجمعية و الدعم المجتمعي لها مشيرا إلى أن الياسمين أدخلت أنظمة تعليم متطورة وتسعى للمزيد من التطور في كافة المجالات.
من ناحيته أشار محمد عليان عضو الهيئة الإدارية للياسمين إلى ضرورة الدور الفاعل للحكومة في دعم وتشجيع الياسمين نظرا للجهود العظيمة التي تبذلها الياسمين وان تترجم الأقوال إلى أفعال، وحان الوقت لمزيد من الدعم الفاعل لخدمة الأطفال ذوي الإعاقة .
و في نهاية اللقاء قام عمر أمين بتسليم الوزير درع الشكر والتقدير من إدارة الجمعية لمعاليه لتشريفه الجمعية والسعي للوقوف على احتياجاتها.
الجدير بالذكر أن جمعية ياسمين الخيرية تحتضن 80 طفلا من أصحاب الإعاقة الذهنية بجميع مستوياتها وتقدم لهم خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي والنطق بالإضافة إلى التأهيل الجماعي، وتسعى جاهدة لتوفير الخدمات لأطفال آخرين محرومين من هذه الخدمات يصل عددهم على قائمة الانتظار ما يقارب 400 طفل من حقهم الحصول على الخدمات العلاجية والتأهيلية وتعمل الجمعية حاليا على بناء مقر جديد في منطقة أم الشرايط لاستيعاب هذه الحالات المتزايدة.
حيث توجه الوزير إلى مرافق الجمعية و تجول في قسم العلاج الطبيعي والشلل الدماغي و العلاج الوظيفي وعلاج النطق بالإضافة إلى زيارة الصفوف التأهيلية والغرفة الحسية و عيادة الأسنان و قسم طالبات ما قبل المهني .
ثم انتقل الوفد الزائر إلى مقر الياسمين النموذجي الذي يجري العمل فيه حاليا وتأهيليه ليكون مركزا نموذجيا لأطفال التوحد وأطفال الإعاقة الذهنية في فلسطين وذلك في منطقة أم الشرايط في مدينة البيرة
و أبدى الوزير إعجابه بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الياسمين في مجال خدمة ورعاية وتأهيل أطفال الإعاقة الذهنية وأطفال التوحد مشيرا إلى أن الحاجة الماسة هي تخلق الظروف المواتية لصناعة النجاح المجتمعي والخيري، و قال " لقد شعرت باعتزاز وفخر بالنشاطات والإنجازات التي حققتها جمعيتكم في زمن قياسي ، أتمنى لكم التوفيق وإلى الامام".
و في كلمته رحب رئيس الهيئة الإدارية للياسمين عمر امين بالوزير و الوفد المرافق له مؤكدا على دور الجمعية البارز في خدمة و رعاية الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية و أطفال التوحد حيث مازالت الياسمين تتقدم و تحرص على رفع مستوى كفاءة العاملين لديها لخدمة ذوي الإعاقة في فلسطين.
وثمن أمين للوزير زيارته إلى الجمعية مشيرا إلى أنها تعكس مدى اهتمامه للإطلاع على عمل كافة الجمعيات الخيرية و قطاع الإعاقة بالذات في المدينة مشيرا إلى أن الزيارة اليوم تشكل نوعا من أنواع الدعم المقدم للجمعية.
و من جهته قدم منجد شباط نائب الرئيس للوفد المرافق شرحا مفصلا عن تاريخ تأسيس الجمعية ومراحل تطورها المختلفة والآليات التي تدار فيها الجمعية و الدعم المجتمعي لها مشيرا إلى أن الياسمين أدخلت أنظمة تعليم متطورة وتسعى للمزيد من التطور في كافة المجالات.
من ناحيته أشار محمد عليان عضو الهيئة الإدارية للياسمين إلى ضرورة الدور الفاعل للحكومة في دعم وتشجيع الياسمين نظرا للجهود العظيمة التي تبذلها الياسمين وان تترجم الأقوال إلى أفعال، وحان الوقت لمزيد من الدعم الفاعل لخدمة الأطفال ذوي الإعاقة .
و في نهاية اللقاء قام عمر أمين بتسليم الوزير درع الشكر والتقدير من إدارة الجمعية لمعاليه لتشريفه الجمعية والسعي للوقوف على احتياجاتها.
الجدير بالذكر أن جمعية ياسمين الخيرية تحتضن 80 طفلا من أصحاب الإعاقة الذهنية بجميع مستوياتها وتقدم لهم خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي والنطق بالإضافة إلى التأهيل الجماعي، وتسعى جاهدة لتوفير الخدمات لأطفال آخرين محرومين من هذه الخدمات يصل عددهم على قائمة الانتظار ما يقارب 400 طفل من حقهم الحصول على الخدمات العلاجية والتأهيلية وتعمل الجمعية حاليا على بناء مقر جديد في منطقة أم الشرايط لاستيعاب هذه الحالات المتزايدة.