|
الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات: الصراع على القدس يدخل مرحلة خطيرة
نشر بتاريخ: 30/09/2007 ( آخر تحديث: 30/09/2007 الساعة: 15:24 )
رام الله -معا-قال المنسق العام للجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات الدكتور حسن خاطر ان الإجراءات الاسرائيلية التعسفية والظالمة في حق مئات الآلاف من المصلين الذين يمنعون من اداء الصلاة في المسجد الاقصى المبارك تأتي في أقدس الشهور عند المسلمين وهو شهر رمضان شهر شد الرحال الى الأقصى .
واضاف " ان سلطات الاحتلال تعمدت تشديد الاجراءات واغلاق المدينة في وجه المصلين حتى لا يرى العالم ماذا يعني الأقصى للمسلمين في فلسطين". وبين الدكتور خاطر ان سلطات الاحتلال قامت خلال هذا الشهر باخضاع مدينة القدس للاعياد والاحتفالات الدينية اليهودية بشكل كامل وفي اجواء استعراضية أغلقت خلالها المدينة في وجه غير اليهود اغلاقا كاملا في كل الاعياد اليهودية ،وسهلت قدوم عشرات الآلاف من اليهود المتدينين اليها بما يوحي وكأن القدس أصبحت مدينة مقدسة لليهود وحدهم ومكان خاص لاحتفالات الدين اليهودي دون غيره . وبين الدكتور خاطر ان الوجه الآخر لإغلاق الأقصى في وجوه المسلمين تمثل في افتتاح كنيس يهودي بالقرب من باب السلسلة في الحائط الغربي للمسجد الأقصى أمام اليهود المتطرفين ! وقال المنسق العام للجبهة ان هدف سلطات الاحتلال من وراء ذلك كله هو اضعاف الحضور العربي والاسلامي في القدس خلال هذا الشهر المبارك وفي المقابل تكثيف الحضور الديني اليهودي في المدينة بما ينسجم مع الهدف الاستراتيجي للاحتلال وهو تهويد القدس والغاء هويتها العربية والاسلامية الخالدة ! ونبه الدكتور خاطر الى أن هذه الاجراءات الخطيرة تأتي في ذروة الانشغال الفلسطيني والعربي بمؤتمر السلام الجديد المنوي عقده في الخريف القادم . واضاف " هذا يجعلنا نتساءل هل هذه هي رسالة السلام الاسرائيلي للمؤتمر ؟ من الواضح ان اسرائيل كالعادة غير معنية بسلام حقيقي وأن أحاديثها عن السلام لم تعد أكثر من " تسالي سياسية" تكسبها مزيدا من الوقت لتهويد المدينة". واهاب د. خاطر بالمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان الى التدخل السريع لوضع حد لهذا الاستهتار الاسرائيلي الذي تجاوز كل الخطوط الحمر في حق القدس والمقدسات الاسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى . |