القدس تستضيف لقاء فلسطين والامارات
نشر بتاريخ: 07/09/2015 ( آخر تحديث: 07/09/2015 الساعة: 17:05 )
بيت لحم - معا : يستضيف منتخب فلسطين نظيره الإماراتي الثلاثاء في أول مباراة دولية على أرضه في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018 FIFA وكأس آسيا 2019.
تتصدر الإمارات ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين على تيمور الشرقية 1-0 وماليزيا 10-0، بفارق الأهداف أمام السعودية التي تغلبت بدورها على فلسطين 3-2 وتيمور الشرقية 7-0. اما منتخب فلسطين فيملك 3 نقاط من فوزه في الجولة الثانية على ماليزيا بستة أهداف نظيفة.
ويستقبل المنتخب الفلسطيني نظيره الإماراتي على ملعب فيصل الحسيني المحاذي لمدينة القدس، ويتسع إلى 12 ألف متفرج، غير أن أمين عام الاتحاد الفلسطيني عبد المجيد حجة أكد أنه تم تجهيزه ليتسع إلى 20 ألفا. ويعتبر الفلسطينيون مباراتهم مع الإمارات "تاريخية" على اعتبار أنها الأولى التي سيلعب فيها منتخبهم على أرضه في ضمن تصفيات كأس العالم.
يضم المنتخب الفلسطيني لاعبين من غزة والضفة الغربية وآخرين من أصول فلسطينية في دول أجنبية مختلفة بواقع 8 لاعبين قدموا من البرتغال وسلوفينيا والسويد وتشيلي وبولندا. وكان المنتخب الفلسطيني أقام معسكرا تدريبيا ضم اللاعبين الأجانب أيضا في ألمانيا استمر حوالي أسبوعين قبل العودة إلى الأراضي الفلسطينية والتحضير لملاقاة الإمارات.
وعن المجموعة ذاتها، يبحث المنتخب السعودي عن ثلاث نقاط جديدة عندما يحل ضيفا على نظيره الماليزي على ملعب شاه علام. وتعتبر المباراة وفقا لنتائج ماليزيا حتى الآن من طرف واحد، إذ أن الأخضر السعودي مرشح للفوز بنتيجة كبيرة عطفا على قوته وتواضع منافسه الذي استقبلت شباكه 16 هدفا في ثلاث مباريات ولم يحصد سوى نقطة واحدة كانت من تعادل في الجولة الأولى مع تيمور الشرقية 1-1.
كما أن الخسارة الثقيلة بعشرة أهداف نظيفة لماليزيا أمام الإمارات الخميس الماضي دفعت بالمدرب دولا صالح إلى تقديم استقالته. وقال صالح الذي كان من ابزر لاعبي بلاده في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي لوكالة فرانس برس السبت الماضي "من يقبل خسارة بنتيجة 10-0؟"، مضيفا "تاريخيا، هذه أسوأ خسارة للمنتخب الوطني". وعين الاتحاد الماليزي اللاعب السابق أونج كيم سوي وألمح إلى إمكانية تعيين مدرب أجنبي في المستقبل.
لكن المنتخب السعودي بقيادة مدربه الهولندي بيرت فان مارفيك الذي بدأ مشواره بفوز كاسح الخميس الماضي بسباعية نظيفة في مرمى تيمور الشرقية المتواضعة، سيعتمد الثلاثاء أسلوبا هجوميا منذ البداية بحثا عن افتتاح التسجيل مبكرا. وتعتبر المواجهة بين السعودية وماليزيا هي التاسعة بينهما في مختلف المباريات سواء الرسمية أو الودية، وفاز السعودية في 6 مباريات وتعادلتا في مباراتين، وسجلت 17 هدفا بينما استقبل مرماه 4 أهداف فقط.
AFP