|
عشراوي: رفض نتنياهو استقبال اللآجئين ينسجم مع سياسة الطرد والتطهير
نشر بتاريخ: 07/09/2015 ( آخر تحديث: 07/09/2015 الساعة: 19:42 )
رام الله- معا - طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي، اليوم الأثنين، الأمم المتحدة بشكل خاص والمجتمع الدولي عموما بالضغط على إسرائيل للسماح للآجئين الفلسطينيين المشردين من سوريا بالعودة الى فلسطين وقالت:" يجب على المجتمع الدولي أن يتحذ قرارات مسؤولة وعاجلة لتصحيح الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا جراء الاحتلال الاسرائيلي وإنهاء المآسي الإنسانية والسياسية التي ألمّت وتلم به في أماكن اللجوء من خلال السماح له بالعودة إلى دياره".
وأشارت عشراوي الى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو ورفضه لأستقبال لآجئي سوريا وقالت: " إن هذه التصريحات تأتي في سياق العنصرية الإسرائيلية وتنسجم مع دور الإحتلال التاريخي في التطهير العرقي في فلسطين، وطرد السكان الأصليين من وطنهم". وطالبت عشراوي الأمم المتحدة بحثّ دول العالم وخاصة أوروبا لأستيعاب أكبر عدد ممكن من اللآجئين الفارين من سوريا، مشيدةً بالمواقف الإنسانية والإخلاقيه لكل من المانيا والنمسا اللتان استقبلتا اعدادا كبيرةً منهم ومنحتهم الحماية والرعاية، ودعت باقي دول أوروبا للتعامل الإنساني مع اللآجئين وعدم زيادة معاناتهم. جاءت تصريحات عشراوي هذه خلال استقبالها مبعوث الأمين العام للامم المتحدة والمنسق الشخصي لعملية السلام في الشرق الاوسط السيد نيكولاي ملادينوف يرافقه المستشار السياسي السيد باسم الخالدي، ومسؤول الشؤون الإقليمية السيد غريغوري ريكس، ومسؤول الشؤون السياسية السيد كريستوفر كارلن، وذلك في مقر منظمة التحرير بمدينة رام الله. حيث تم بحث آخر التطورات السياسية في فلسطين والمنطقة والواقع الاقليمي والدولي وتأثيره على القضية الفلسطينية، إضافة الى التطرق للحديث عن الإنتهاكات الإسرائيلية المتعمدة للقانون الدولي والإنساني ونتائجها على الأرض، كما جرى مناقشة الوضع الفلسطيني الداخلي على ضوء تأجيل إنعقاد اجتماع المجلس الوطني لأسباب تتعلق بالاعداد والمضمون والرؤيا السياسية المطلوبه لتطوير وتمكين منظمة التحرير ومؤسساتها، وتم بحث الوضع المتردي في قطاع غزة والحاجة الملحة الى إنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات بشكل عاجل. وناقش الطرفان الخطوات السياسية المستقبلية، واجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أوآخر أيلول الجاري واللقاءات الأممية المزمع عقدها على هامشه. |