إفطار وأمسية رمضانية بمناسبة اليوم الوطني للتعافي من إدمان المخدرات في القدس

القدس -معا- نظمت الهيئة الوطنية أمس إفطارا و احتفالا بمناسبة اليوم الوطني للتعافي من إدمان المخدرات .

بحضور عدد من المؤسسات الأهلية والأجنبية والشخصيات ألاعتباريه على رأسها المهندس عدنان الحسيني ممثل الرئيس محمود عباس ومستشاره لشؤون القدس ومدير عام محافظة القدس فهمي شبانه ومدير عام التعاون التركي مصطفى جوشكن وعامر أبو شمس مدير عام وزارة الرياضة والشباب وسناء عنبتاوي مديرة وحدة القدس في وزارة شؤون المرأة وسمير الطرمان من مدريه التربية والتعليم وفاتنة ألفتياني من اتحاد الجمعيات ألخيريه وماجدة علقم أمينة عام اتحاد لجان كفاح المرأة ويوسف مخيمر أمين سر اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني ورجل الأعمال نائب رئس مجلس الاداره احمد المصري الممول الرئيسي للاحتفال وحملة عطاء الخير .

والكيسس بونيل مديرة المشاريع في مكتب الأمم المتحدة وبربابارا كاوس ممثلة لأطباء العالم الفرنسيين وقال عدنان الحسيني مستشار الرئيس محمود عباس لشؤون القدس أني استذكر هذه الهيئة قبل أربع سنوات في مؤتمرها التأسيسي وبصفتي احد المؤسسين لقد كانت لنا طموحات وأحلام كبيرة ووضعنا القرارات والبرامج التي كانت أقرب إلى الخيال من الواقع مقارنة مع حجم مشكلة المخدرات والإمكانيات التي تكاد أن تكون معدومة لدينا ولكن على الرغم من كل ذلك قامت هذه الهيئة بهمه القائمين عليها والعاملين فيها والمتطوعين بأعمال جليلة ومدهشه خلال فترة قصيرة من عمرها وأثبتت مصداقيتها لدى المسؤولين والمؤسسات الرسمية والشعبية .

وأشار الحسيني في كلمته إلى الكم الهائل من النشرات والبوسترات والدراسات والمحاضرات والندوات وابتكار وسائل جديدة في عمليه التوعية والإرشاد والوقاية من هذا الغول الذي يسمى مخدرات وأكد الحسيني على الدور الهام الذي يقع على عاتق كافه المؤسسات المقدسية في ضرورة تثبيت صمود المواطنين وشدد على دور السلطة في دعم هذه المؤسسات وصمودها لتمكنها من الاستمرار في تأدية واجبها نحو المواطنين .

وقال طاهر النمري رئيس مجلس الاداره في الهيئة بأن هذه الهيئة انبثقت من أخيار الشعب الفلسطيني والمقدسي على وجه الخصوص عندما شعروا بحجم المشكلة التي تواجهها المدينة المقدسة واستعرض النمري النشاطات والفعاليات التي قامت بها الهيئة خلال الفترة الماضية وشدد على دورها الهام في المحافظة على المجتمع وعلى جيل الشباب بشكل خاص .

وشكر النمري كافه المؤسسات والأفراد والشركات الذين قاموا بدعم الهيئة وبرامجها المختلفة الهادفة للحفاظ على المجتمع الفلسطيني عموما والمقدسي خصوصا .

وقدمت فرقه سنابل فقره مسرحية قدمها الفنانان المقدسيان احمد أبو سلعوم وحسام أبو عيشه وصله أهازيج رمضانية ووطنية نالت إعجاب الحاضرين ومن ثم استعرض حسني شاهين أمين عام الهيئة الوطنية باللغة الانجليزيه أهداف الهيئة ومسيرتها والصعوبات التي واجهتها مشددا على ضرورة تحقيق حلم الهيئة في تنشئة جيل ملتزم بالأخلاق والمبادئ والقيم وحب الوطن وأكد شاهين بأن الهيئة هي مؤسسة مستقلة لا تتبع لتنظيم أو فصيل بل هي مؤسسة للشعب
الفلسطيني عامة وتؤدي رسالتها لتحقيق حلمها في رؤية وطن خال من المخدرات

داعيا كافة المؤسسات إلى الشراكة الحقيقية في خدمة المواطنين مؤكدا على الدور الهام الذي يقع على عاتق القادرين من أبناء شعبنا العربي وامتنا الإسلامية في ضرورة دعم القدس ومؤسساتها لتتمكن من الصمود في وجه كل العقبات والصعاب لمواجهه الحصار والفقر والبطالة وجدار الفصل العنصري الذي يكاد يخنق هذه المدينة المقدسة . مؤكد ومشددا على الوحدة ألوطنيه ما بين الجميع لنتمكن من اقامه دولتنا الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف .

وقام عماد شويكي بإلقاء كلمة بهذه المناسبة أكد فيها على أن أمه بلا شباب أمه بلا مستقبل وعلى ضرورة التكاتف والعمل والتنسيق ما بين كافة المؤسسات العاملة في هذا المجال من اجل النهوض بالعمل خدمه للمدمنين وعلاجهم الذي يتطلب جهدا كبيرا وخبره طويلة مشددا على الدور الهام الذي يقع على مراكز العلاج والمؤسسات المعنية بذلك. وبين الشويكي الخطر الحقيقي الذي يواجه الاسره والمجتمع والوطن نتيجة لانتشار المخدرات وتعاطيها والإدمان عليها وأكد على ضرورة العمل من اجل قطع دابر هذه الآفة .

وبين عصام جويحان مستشار الهيئة من خلال عرافته للحفل بأن العلاج يمكن أن يكون ايجابيا إذا وضعت البرامج العملية المدروسة حيث أثبتت التجارب بأن العلاج يمكن أن يكون فعالا وهنالك حالات كثيرة في مجتمعنا نجحت في التخلص من الإدمان وهي حاليا منتجه وفعاله في المجتمع وكثير منهم يعملون في مكافحة هذه الآفة الخطيرة وفي نهايه الاحتفال تم توزيع شهادات التقدير والاوسمه على المؤسسات والشركات والأفراد الذين كان لهم دورا مميزا في مكافحة المخدرات ودعم برامج الهيئة المختلفة ماديا ومعنويا ؟