|
مجدلاني: تجديد الشرعية الفلسطينية متطلب اجباري لمواجهة تحديات المرحلة
نشر بتاريخ: 08/09/2015 ( آخر تحديث: 08/09/2015 الساعة: 17:00 )
رام الله- معا - أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني أن تجديد الشرعية الفلسطينية في اعلى هيئة قيادية للشعب الفلسطيني منظمة التحرير التي يعترف بها العالم أجمع وهي ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ، يأتي كمتطلب اجباري لمواجهة تحديات المرحلة وتجنبا لأية تطورات قادمة في ظل انسداد افق عملية السلام والتغييرات الاقليمية والدولية المتسارعة .
وقال د.مجدلاني أن الوضع السياسي الراهن وحالة الجمود في عملية السلام، والمفاوضات التي تجريها حركة حماس مع حكومة الاحتلال عبر طوني بلير ينذر بكارثة على الصعيد الوطني الفلسطيني تتمثل بإحياء مخططات الاحتلال بإقامة دولة في غزة وتقاسم وظيفي في الضفة ، يتطلب تجديد الشرعية الفلسطينية وعقد المجلس الوطني ليوضع امامه تلك التحديات . جاء ذلك خلال لقاء د. مجدلاني مع ممثل جمهورية ألمانيا الاتحادية بيتر بيرفيرت اليوم االثلاثاء بمكتبه بمدينة رام الله، وبحث اللقاء أخر التطورات السياسية في المنطقة وأخر المستجدات حول انسداد افق عملية السلام وتحديات المرحلة ، حيث أن انعقاد المجلس الوطني يأتي في ظل هذا الوضع الخطير. وثمن د.مجدلاني الجهود التي تبذلها ألمانيا الاتحادية لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، وان موقف ألمانيا أحدث فرقا كبيرا في موقف الاتحاد الأوروبي، كذلك الدعم الذي تقدمه للسلطة الفلسطينية في كافة المجالات. من جهته ثمن بيرفيرت الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية ، مؤكدا على دعم ألمانيا الاتحادية للحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني . واستمرار دعم مؤسسات السلطة الفلسطينية في كافة المجالات. وقال بيرفيرت نتطلع لأن تلعب ألمانيا دورا في عملية السلام، وأن يكون لها اسهام واضح ضمن سياسة الاتحاد الأوروبي، مؤكدا على اهمية ضمان أمن واستقرار منطقة الشرق الاوسط. |