وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجهاد: قرار امريكا يعطى الضوء الأخضر للاحتلال باغتيال قادة المقاومة

نشر بتاريخ: 08/09/2015 ( آخر تحديث: 08/09/2015 الساعة: 22:17 )
الجهاد: قرار امريكا يعطى الضوء الأخضر للاحتلال باغتيال قادة المقاومة
غزة- معا - أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء أن إدراج قادة المقاومة على لائحة الإرهاب الأمريكية ابتزاز سياسي وترهيب لكل من يخالف السياسات الأمريكية وهو سلوك استعمارى يحول فيه المعتدى عليه والمقاوم الى "إرهابى".

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الثلاثاء أنها أدرجت على "لائحتها السوداء للإرهابيين الدوليين" أسماء ثلاثة من قادة حركة حماس، هم: قائد الجناح العسكري محمد الضيف، والأسيران المحرران عضوا المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار وروحي مشتهى بالإضافة إلي الاسير المحرر اللبناني سمير قنطار.

وقال الدكتور يوسف الحساينة القيادي في الجهاد الإسلامي في تصريح وصل "معا":" بأي حق تعطى الإدارة الأمريكية لنفسها تصنيف المقاومين الذين يمارسوا حقهم فى الدفاع المشروع عن النفس ودفع العدوان والظلم ويسعوا الى تحقيق الاستقلال وتقرير المصير الذي نصت عليه القوانين الدولية"، وتساءل كيف تعطى الادارة الأمريكية لنفسها هذا الحق وهى التي رفضت التوقيع على مجموعة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تشجب الارهاب الرسمى مثل معاهدة منع جرائم الإبادة الجماعية وهى التى ما زالت تغطي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي كما سبق لها ان دعمت نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا؟

وأكد الحساينة أن الإدارة الأمريكية تضع بهذا نفسها فى مواجهة تطلعات الشعوب التى تسعى لتحقيق الاستقلال وتقرير المصير.

وأضاف هذه اللائحة التي تجددها الادارة الأمريكية تهدف الى الغطاء على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سيما بعد جريمة احراق عائلة دوابشة مستدركا بالقول :" وقد سبق لهذه الإدارة رصد مكافاة مالية كبيرة لتحديد مكان د رمضان عبد الله الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي وملاحقته وفى العام الماضى كما ادرجت زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد على هذه اللائحة".

وبين أن إدراج قادة المقاومة حاليا على لائحة ما يسمى الإرهاب يعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لملاحقتهم واغتيالهم وهو تبنى للرواية الإسرائيلية التي تهدف الى تشويه صورة المقاومة الفلسطينية ودائما السياسية الأمريكية تحكمها المصلحة الصهيونية لانها سياسية متناقضة وتسعى لتعزيز تحالفها مع اسرائيل.