نشر بتاريخ: 09/09/2015 ( آخر تحديث: 09/09/2015 الساعة: 18:54 )
رام الله - معا - رحب تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بإعلان تأجيل دورة المجلس الوطني الفلسطيني ، التي كان من المقرر عقدها في الرابع عشر والخامس عشر من ايلول الجاري.
وأضاف: أننا نرى في ذلك انتصار للواقعية السياسية وموقف مسؤول لحماية الوحدة الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية وخطوة مباركة تؤسس للبدء في مشاورات جادة ومسؤولة بين جميع القوى السياسية والمجتمعية الفلسطينية ، وتفتح الطريق امام دورة اجتماعات للجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطيني ( الاطار القيادي المؤقت ) تمكننا من التحضير الجيد لدورة المجلس الوطني ومعالجة جميع الملفات السياسية والتنظيمية والادارية والمالية المطروح على دول الاعمال الوطني ، وتؤسس لطي صفحة الانقسام المدمر ولاستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني ، والخروج من المجلس موحدين في مواجهة سياسة حكومة نتنياهو الاستيطانية العدوانية التوسعية وموحدين في الموقف من مراجعة الاتفاقيات الظالمة والمجحفة التي تم التوقيع عليها مع دولة الاحتلال وفي توجهنا للرأي العام الفلسطيني اولا والعربي ثانيا والرأي العام الدولي والمجتمع الدولي تاليا وبأننا عازمون على تحرير شعبنا الفلسطيني من القيود المذلة والمهينة لهذه الاتفاقيات.
جاء ذلك في ضوء اعلان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون اليوم الاربعاء، عن تأجيل موعد دورة المجلس الوطني الفلسطيني والدعوة لالتئام اللجنة الوطنية للمجلس والمشكلة من رئيس المجلس الوطني ورئيس واعضاء اللجنة التنفيذية والامناء العامين لفصائل العمل الوطني، وتمكينها من مباشرة عملها والتحضير لعقد الدورة القادمة للمجلس في مدى لا يتجاوز العام الجاري "3 اشهر" .
وفي ضوء تأكيد رئيس المجلس الوطني على ما ورد في الوثيقة التي وقعها 16 عضوا في اللجنة التنفيذية من أن نهوض المجلس الوطني بالمسؤوليات الكبيرة المطروحة على جدول الاعمال يتطلب المزيد من الوقت في الاعداد والتحضير وفتح المجال امام جميع القوى السياسية والمجتمعية للمشاركة في حمل المسؤولية في اطار الالتزام الوطني الثابت بمنظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .