وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

REFORM تناقش تعدد النظم التعليمية في القدس

نشر بتاريخ: 10/09/2015 ( آخر تحديث: 10/09/2015 الساعة: 16:50 )

القدس- معا - ناقشت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحليةREFORM - في لقاء استكمالي حول واقع التعليم في القدس وأثره على الهوية الفلسطينية سبل تعزيز الهوية الفلسطينية وذلك في مقر مؤسسة فيصل الحسيني، ضمن مشروع GUSU الذي تنفذه مؤسسةREFORM ، الممول من الوكالة الاسبانية من خلال الوكالة الاسبانية للتنمية الدولية (AECID) ومن خلال القنصلية الاسبانية.


ونفذ اللقاء بحضور عدد من الممثلين عن مديرية التربية والتعليم في محافظة القدس، مجلس اتحاد أولياء الأمور، الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس، وعدد من الناشطين المجتمعيين والمثقفين المقدسين وعدد من المدارس العاملة في القدس باختلاف الأنظمة التعليمية التي تتبعها منها: مدرسة ذكور القدس، مدرسة الرام الثانوية للبنين، مدرسة الايمان الثانوية.


وأشار  عبد القادر الحسيني رئيس مؤسسة فيصل الحسيني الى الصعوبة التي تواجهها المدارس اليوم داخل القدس بفعل ممارسات الاحتلال الهادفة الى طمس الهوية الفلسطينية وطالب بضرورة العمل على زيادة حصة القطاع الاشرافي من قبل وزارة التربية والتعليم للمدارس العاملة في القدس، وتفعيل ثقافة المدارس كمراكز ثقافية مجتمعية للشباب والطلاب.


وتطرق المشاركون في اللقاء الى واقع التعليم في مدينة القدس انطلاقاً من وجود أربع نظم تعليمية للعمل على تعزيز الجهد الوطني المجتمعي من أجل رفع التوعية بالأنظمة التعليمية المستخدمة في المدارس، وأثر التنشئة الاسرية على الثقافة المجتمعية الى جانب التعليم المدرسي.


وفي نهاية اللقاء خرج المشاركون بتوصيات تمثلت بضرورة العمل على استثمار مجالس اتحاد أولياء الأمور وتفعيلها، ضرورة التركيز على وسائل الاعلام للوصول الى الطلاب وذويهم وتوعيتهم حول انعكاس ذلك على الهوية الفلسطينية، تنظيم جولات ورحلات الى قرى وأماكن فلسطينية ذات قيمة دينية ووطنية في القدس، وتعزيز العمل على الانشطة اللامنهجية للطلاب لتطوير قدراتهم وتعزيز الوعي المجتمعي اتجاه قضايا القدس والمقدسيين، تضمين ذلك في ورقة سياساتية لعرضها على اصحاب العلاقة.


يذكر ان هذا المشروع يهدف الى تعزيز الهوية الفلسطينية للمواطن الفلسطيني في القدس، واعادة بناء الجسور بين المقدسيين ومحيطهم الثقافي والاجتماعي والوقوف عند المعيقات التي تحول دون الوصول الى ذلك والضغط لجهة ايجاد نظم مستجيبة لهم، واعادة تعزيز الموروث الثقافي والاجتماعي الفلسطيني، كما يهدف الى تعزيز شراكة الشباب والمرأة في الحياة السياسية الفلسطينية، خاصة في القدس، واعادة إحياء الهوية الفلسطينية الجامعة.