الامارات :نقطة فلسطين.. مفتاح طريق الأبيض نحو روسيا 2018
نشر بتاريخ: 10/09/2015 ( آخر تحديث: 10/09/2015 الساعة: 18:10 )
الامارات - معا -كتب عبدالملك هشام على موقع الاتحاد الاماراتي لكرة القدم تقريرا حول مباراة الفدائي والمنتخب الاماراتي " الابيض " قائلا : انتهت المباراة التاريخية التي جمعت منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بشقيقه الفلسطيني بنتيجة التعادل السلبي بدون أهداف ، ضمن منافسات الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى المؤهلة إلى كأس آسيا 2019 بالإمارات و مونديال روسيا 2018.
و بالرغم من النتيجة السلبية التي لا ترضي طموحات الشارع الرياضي الإماراتي ، الذي ينتظر الوصول لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا للمرة الثانية في تاريخ المستديرة الإماراتية ، لا سيما و أن الجيل الحالي عودهم دوما على التواجد في منصات التتويج و المنافسة على أي استحقاق سواء كان اقليمي أو قاري و حتى الدولي ، لكن اذا نظرنا إلى الظروف التي صاحبت المباراة خاصة و أنها أول مواجهة رسمية تقام على الأراضي الفلسطينية ، بالإضافة إلى الأرضية الصناعية التي بات أثرها السلبي واضحا على حركة و مستوى الفريق ، كلها عوامل كانت بمثابة عقبة أمام الخروج بالعلامة الكاملة.
و على الصعيد الفني ، امتلك منتخبنا الوطني زمام الأمور طوال مجريات المباراة ، و فرض المهندس مهدي علي اسلوبه على المضيف ، نظم دفاعه و أبعد الفدائي عن مرماه جيدا ، و ضغط في نصف ملعب المنتخب الفلسطيني بصورة جيدة ، لكن سوء الحظ صاحب عملية انهاء الهجمات التي صنعها الموهوب عمر عبدالرحمن (عموري) ، حيث مرت أكثر من هجمة منظمة كان خلفها أحمد خليل و علي مبخوت تارة بالقرب من المرمى ، و مرة أخرى وسط تألق الحارس الفلسطيني ، و لو سجلت احدى تلك الفرص التي لازمها سوء الحظ و أحيانا التنفيذ ، لاختلفت النتيجة و خرج المنتخب بالنقاط الثلاث.
إلى ذلك ، أوضحت التصريحات التي أدلى بها أعضاء الجهازين الإداري و الفني و قائد المنتخب علي خصيف ، أن الاحترافية العالية هي العمل الجوهري للفريق ، و أكدت الثقة الكبيرة التي يتمتعون بها ، لأن اللقاء انتهى و خرج منتخبنا بنقطة و هي ليست نهاية المطاف ، و ما زالت هناك خمسة مواجهات أخرى ، و تمثل تصريحات القائد علي خصيف الذي أكد بأن المجموعة الحالية ستصل إلى أهدافها ، متى ما كان الفريق في أفضل حالاته ، و هو ما يشير إلى أنها العثرة التي ستصلح سير الفريق صوب روسيا.
و بالرغم من النتيجة السلبية التي لا ترضي طموحات الشارع الرياضي الإماراتي ، الذي ينتظر الوصول لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا للمرة الثانية في تاريخ المستديرة الإماراتية ، لا سيما و أن الجيل الحالي عودهم دوما على التواجد في منصات التتويج و المنافسة على أي استحقاق سواء كان اقليمي أو قاري و حتى الدولي ، لكن اذا نظرنا إلى الظروف التي صاحبت المباراة خاصة و أنها أول مواجهة رسمية تقام على الأراضي الفلسطينية ، بالإضافة إلى الأرضية الصناعية التي بات أثرها السلبي واضحا على حركة و مستوى الفريق ، كلها عوامل كانت بمثابة عقبة أمام الخروج بالعلامة الكاملة.
و على الصعيد الفني ، امتلك منتخبنا الوطني زمام الأمور طوال مجريات المباراة ، و فرض المهندس مهدي علي اسلوبه على المضيف ، نظم دفاعه و أبعد الفدائي عن مرماه جيدا ، و ضغط في نصف ملعب المنتخب الفلسطيني بصورة جيدة ، لكن سوء الحظ صاحب عملية انهاء الهجمات التي صنعها الموهوب عمر عبدالرحمن (عموري) ، حيث مرت أكثر من هجمة منظمة كان خلفها أحمد خليل و علي مبخوت تارة بالقرب من المرمى ، و مرة أخرى وسط تألق الحارس الفلسطيني ، و لو سجلت احدى تلك الفرص التي لازمها سوء الحظ و أحيانا التنفيذ ، لاختلفت النتيجة و خرج المنتخب بالنقاط الثلاث.
إلى ذلك ، أوضحت التصريحات التي أدلى بها أعضاء الجهازين الإداري و الفني و قائد المنتخب علي خصيف ، أن الاحترافية العالية هي العمل الجوهري للفريق ، و أكدت الثقة الكبيرة التي يتمتعون بها ، لأن اللقاء انتهى و خرج منتخبنا بنقطة و هي ليست نهاية المطاف ، و ما زالت هناك خمسة مواجهات أخرى ، و تمثل تصريحات القائد علي خصيف الذي أكد بأن المجموعة الحالية ستصل إلى أهدافها ، متى ما كان الفريق في أفضل حالاته ، و هو ما يشير إلى أنها العثرة التي ستصلح سير الفريق صوب روسيا.