نشر بتاريخ: 10/09/2015 ( آخر تحديث: 10/09/2015 الساعة: 23:00 )
القاهرة - مراسل معا - استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق له بالقاهرة وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بنظيره الفلسطيني، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مصر والعرب الأساسية، وأن مصر ستواصل دعمها التاريخى للقضية الفلسطينية وجهودها الدؤوبة لمساندة أشقائنا الفلسطينيين، من أجل التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية تضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وأشاد الرئيس بالجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في هذه المرحلة الحساسة من عُمر القضية الفلسطينية. كما أكد على وقوف مصر بكل طاقاتها إلى جانب الشعب الفلسطيني بما يعزز تماسكه ووحدته الوطنية.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس رحب بالدعوة التي وجهتها الرباعية الدولية لمصر ودول أخرى من أجل التباحث حول سبل إحياء عملية السلام، كما أكد على استعداد مصر للتفاعل إيجابياً مع أية مبادرات من شأنها دفع الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة.
وأضاف المتحدث أن الرئيس سيحرص على متابعة هذا الموضوع خلال لقاءاته مع رؤساء الدول والحكومات في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أكد على ضرورة استعادة القضية الفلسطينية لوضعيتها على سلم أولويات المجتمع الدولى، منوهاً إلى أهمية مواصلة الجهود الدولية من أجل إحياء عملية السلام وتذليل كافة الصعبات التي تعترض إطلاق مفاوضات السلام مجدداً استناداً إلى حل الدولتين.
وأكد الرئيس أهمية تقديم الضمانات الدولية التي تعالج شواغل الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، في إطار رؤية شاملة ومتوازنة وجادة يمكن البناء عليها للتوصل لتسوية نهائية للقضية الفلسطينية وتوفر واقعاً جديداً أكثر أماناً واستقرارً لدول المنطقة بل وللعالم أجمع.
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس محمود عباس وجه الشكر للسيسي لمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، وحرصه الدائم على دفع الجهود العربية والدولية من أجل التوصل إلى تسوية دائمة وعادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، فضلاً عن اهتمام السيد الرئيس بمتابعة جهود إعادة إعمار قطاع غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية والأحوال المعيشية للأشقاء في القطاع.