وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لقاء مشترك بين الجبهة الديمقراطية ورئيس لجنة اللاجئين زكريا الآغا

نشر بتاريخ: 11/09/2015 ( آخر تحديث: 11/09/2015 الساعة: 16:14 )
رام الله- معا - التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: نائب الامين العام فهد سليمان، علي فيصل، خالدات حسين وعدنان يوسف مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس لجنة اللاجئين الدكتور زكريا الآغا بحضور سفير فلسطين اشرف دبور وامين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح فتحي ابو العردات، وتم عرض تطورات قضية اللاجئين وابرز المستجدات على الساحة الفلسطينية. 

اكد الطرفان على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام واعتبرا ان تاجيل انعقاد المجلس الوطني مثل مصلحة وطنية وبهدف التحضير الجديد لدورة جديدة للمجلس تشارك فيها جميع الفصائل الفلسطينية وبجدول اعمال كامل وشامل سياسي واقتصادي واجتماعي وهذا ما يتطلب دعوة الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير باعتباره لجنة تحضيرية وبهدف الوصول الى استراتيجية نضالية جديدة توحد الحالة الفلسطينية في مواجهة المشروع الاسرائيلي.

استعرض الطرفان ابرز الاستهدافات التي تتعرض لها قضية اللاجئين الفلسطينيين في اكثر من عنوان سواء على مستوى تجاهل اوضاع المخيمات ومحاولات تدمير بعضها او لجهة اوضاع وكالة الغوث وما تشهده من ازمات مالية تهدد وجودها وتنعكس سلبا على اكثر من مستوى لجهة زيادة حالة العوز والافقار بين الفلسطينيين، خاصة وان جميع اللاجئين يعتمدون في معيشتهم على الاونروا كمصدر اساس ووحيد، ودعا الطرفان الدول المانحة الى توفير الاموال اللازمة بما يضمن استمرار الوكالة في تقديم خدماتها للاجئين حتى تطبيق حق العودة.

ودعا وفد الجبهة الديمقراطية الى استراتيجية وطنية فلسطينية بشأن قضية اللاجئين وحق العودة والتعاطي مع الازمات الاقتصادية والاجتماعية والامنية التي تعيشها المخيمات في مختلف الساحات باعتبارها قضايا وطنية كبرى تعني الكل الفلسطيني والدفاع عنها مسؤولية جميع المؤسسات والهيئات الرسمية والفصائلية والشعبية وبما يضمن تقديم الموقف الفلسطيني موحدا في اطار حماية امن المخيمات وصون استقرارها وقطع الطريق على كل العابثين بأمن شعبنا ومصالحه واستقراره.

كما استعرض الطرفان اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتضاعف حجم المعاناة بفعل انعدام الحقوق الانسانية واعتبرا ان الشعب الفلسطيني في هذا البلد لا زال يأمل بسياسة جديدة من قبل الحكومة اللبنانية تعيد الاعتبار لحقوقه الانسانية وبما يرسم العلاقة المستقبلية على اسس جديدة تستند للحقوق والواجبات المتبادلة ودعم لبنان لحق العودة وتوفير مقومات صيانة الهوية الوطنية واقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل والتملك واعمار مخيم نهر البارد ومعالجة قضايا النازحين الفلسطينيين من سوريا وغيرها من الحقوق.. مجددين التأكيد على موقف الشعب الفلسطيني ومختلف فصائله في لبنان انه خارج الصراعات في لبنان والمنطقة.