|
أبو دياك يزور قصرة ويبحث سبل دعمها
نشر بتاريخ: 11/09/2015 ( آخر تحديث: 11/09/2015 الساعة: 22:40 )
رام الله- معا - اجتمع أمين عام مجلس الوزراء علي أبودياك مع رئيس مجلس قوري قصرة عبد العظيم وادي وأعضاء المجلس القروي وجمع من المواطنين، وناقش أبودياك مع المجلس القروي احتياجات أهالي القرية وسبل دعم هذه القرية المحاطة بالمستوطنات الاسرائلية، واستمع إلى شكاوي الأهالي من الاعتداءات المتواصلة للمستوطنين من حرق الأشجار وإتلاف الزرع وجرف الأراضي، والاعتداء على المنازل والمزارعين ورعاة المواشي والمواطنين وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، ومصادرة الأراضي لصالح توسيع محيط المستوطنات، وإرهاب الأهالي والاقتحامات المتكررة للقرية من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال.
وناقش معهم قضية أصحاب البيوت المهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال بحجة بنائها دون ترخيص من دائرة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال، حيث بلغ عدد أوامر الهدم حوالي ٧٠ أمر هدم لعام ٢٠١٤/٢٠١٥، وهذه الأوامر الاسرائيلية التعسفية وعلى الرغم من عدم شرعيتها وعدم شرعية الجهة العدوانية التي أصدرتها إلا أنه من الممكن تنفيذها قسرا وجبرا في أي وقت من قبل جيش الاحتلال، وقد تم فعليا هدم بعض المنازل والغرف في القرية من قبل حيش الاحتلال. وقام أبودياك بزيارة ميدانية للأراضي المحاذية للمستوطنة التي تدعى (ايش كديش) ومنطقة تلة الحاووز في أعلى القرية المشرفة على المستوطنات المحاذية لأراضي القرية والقرى المجاورة جالود وقريوت جنوبي مدينة نابلس، وأكد أبو دياك أن قرية قصرة أصبحت رمزا للمقاومة الشعبية بعد حادثة احتجاز أهالي القرية لمجموعة من المستوطنين الذين تسللوا من المستوطنات المحيطة للعبث بأراضي وممتلكات قرية قصرة، حيث هب أهالي وشبان القرية والقرى المجاورة قريوت وجالود وقاموا بمطاردة المستوطنين الفارين حتى تمكن الشبان من احتجازهم في أحد المنازل قبل أن قام جيش الاحتلال بالوصول الى المكان واقتياد مستوطنيه ملطخين بالوحل أذلة. ونقل أبودياك للأهالي تحيات رئيس الوزراء ومجلس الوزراء، معربا عن تقديره للروح المعنوية العالية التي يتحلى بها أهالي القرية، وروح التكافل والتضامن التي تسود القرية، مؤكدا حرص الحكومة على دعم المواطنين والاستجابة لمطالبهم بما يعزز من صمودهم وحماية أراضيهم وممتلكاتهم وتعزيز قدرة الأهالي ولجان الحراسة للتصدي لهجمات المستوطنين. |