وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح دورة حول "المياه العابرة للحدود" في جامعة بيرزيت

نشر بتاريخ: 01/10/2007 ( آخر تحديث: 01/10/2007 الساعة: 13:23 )
بيرزيت-معا- افتتح معهد الدراسات البيئية والمائية في جامعة بيرزيت يوم الاثنين دورة تدريبية حول "المياه العابرة للحدود"، وذلك بالتعاون مع مؤسسة أوكسفام ومركز إدارة وسياسات البيئة البريطانيLondon School of Economics Centre of Environmental Policy and Governance.

وأكد مدير معهد الدراسات المائية د. زياد الميمي في الافتتاح على أهمية تناول مثل هذه المواضيع وتسليط الضوء عليها، خاصة وأنها طرحت في جامعة بيرزيت وهي الجو الأكاديمي والعلمي المناسب لعقد مثل هذه الدورات.

وشكر القائم بأعمال النائب للشؤون المجتمعية د. غسان الخطيب معهد الدراسات البيئية والمائية على تنظيم هذه الدورة لبحث ومناقشة وتبادل المعلومات في جو يخضع لكافة المقاييس العلمية والأكاديمية.

وشدد د. الخطيب على أهمية وحساسية تناول هذا الموضوع لتداخله مع جوانب عدة منها القانونية والسياسية والاقتصادية، مشيراً الى أن فكرة ربط الأحواض المائية فكرة قديمة ذات اعتبارات سياسية واقتصادية، بدأت بمساعي أردنية كمحاولة للفت أنظار العالم والأطراف المعنية بالمنطقة بقضية انخفاض مستوى البحر الميت.

كما قدم د. الخطيب لمحة عن بعض الجوانب القانونية والتفاوضية كالأطراف المشاطرة لحوض الأردن، والقانون الدولي، وصياغة الوثيقة المرجعية لدراسة الجدوى.

واستعرض عضو مجلس المياه الوطني د.عبد الرحمن التميمي أبرز العناوين التي سيتم مناقشتها في الدورة كدراسة العامل الزمني الخاص بقضية المياه العابرة للحدود، ومعرفة اللاعبين الرئيسين في أي تعاون أو صراع وقياس قدرة التأثير والتأثر، ودراسة نقاط الضعف والقوة الكامنة عند كل طرف من الأطراف لبناء معادلة متوازنة، بالإضافة إلى دراسة موضوع تعظيم المصالح.

وشدد د. مارك زيتون من مركز إدارة وسياسات البيئة البريطاني على أهمية التوعية بقضايا المياه كجزء أساسي ومهم في كل وزارة من الوزارات، كون الماء جزء من المجتمع والسياسة والاقتصاد والزراعة والتي لا يمكن فصلها عن العلوم الأخرى.

ويشارك في الدورة عدد من العاملين في قطاع المياه والبيئة، والوزارات والمؤسسات شبه الحكومة، بالإضافة إلى عدد من طلبة ماجستير هندسة وعلوم المياه والبيئة في جامعة بيرزيت.