|
استمرار فعاليات مهرجان دندنات للموسيقى والرقص في بيت لحم
نشر بتاريخ: 12/09/2015 ( آخر تحديث: 12/09/2015 الساعة: 15:15 )
بيت لحم- معا- استمرت ولليوم الثاني على التوالي فعاليات مهرجان دندنات للموسيقى والرقص في بيت لحم، والمنظم من قبل مجموعة ديار في بيت لحم والمركز السويدي للدراسات المسيحية – بيلدا، وذلك كجزء من الاحتفال بمرورعشرين عاماً على تأسيس مجموعة ديار، وبمناسبة مرور عشرة أعوام على انطلاق المهرجان.
وقد أنطلقت فعاليات اليوم الثاني من المهرجان في مطعم الكوخ في بيت لحم، حيث قدم كل من فرقة فوريفير، فرقة غزل، فرقة دوبان، وفرقة روندا، ريكوكيت روكيرز عروض موسيقية وغنائية وراقصة جمعت بين الثقافة الفلسطينية والسويدية. حيث كانت الأجواء ابداعية وحماسية اذ تعاونت جميع الفرق الفلسطينية والسويدية في ورش العمل والعروض، اذ شارك أربع فرق فنية فلسطينية وهم: فرقة غزل من الناصرة، فرقة الكونتينر من القدس، فرقة دوبان من القدس، مشروع حراك من بيت لحم، كما وشارك أربع فرق فنية سويدية وهم: فرقة فوريفير، فرقة روندا، فرقة ريكوكيت روكيرز، فرقة كيوتيكو. وعبر المشاركون عن سعادتهم واهتمامهم واستفادتهم من ورشات العمل القيمة التي كانت تميزها الابداع والحيوية والاتقان، بالإضافة الى دمجها للعديد من أنواع الموسيقى والرقص وأيضاً للثقافة الفلسطينية والسويدية. وتعتبر هذه السنة هي السنة العاشرة على التوالي التي يقام فيها مهرجان دندنات للموسيقى والرقص في بيت لحم وبالتعاون بين مجموعة ديار ومركز الدراسات السويدية "بيلدا، حيث يحتضن المهرجان هذه السنة مجموعة من أجمل العروض الموسيقية والراقصة لباقة من أشهر الفرق الفنية الفلسطينية والسويدية. ويذكر أنه سيكون الاحتفال الكبير يوم السبت الموافق 12/9/2015 الساعة السابعة مساء والذي سيشمل عروض جميع الفرق، وذلك على خشبة قاعة ومسرح مؤتمرات الدار وبين أحضان الطبيعة في شرفة مطعم العلية في دار الندوة الدولية في بيت لحم. ومن الجدير بالذكر أن مجموعة ديار هي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1995 في مدينة بيت لحم، اذ تحتفل مجموعة ديار هذا العام بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، حيث ترجع بدايات مجموعة ديار الى النواة التاسيسية في دار الندوة الدولية والتي امتدت لتصبح اليوم مجموعة ديار من أكبر وأهم المراكز الثقافية في فلسطين، حيث تقدم خدماتها الى عدة آلاف من قطاعات الشباب والنساء والمسنين ببرامج نوعية، فلسطينية السياق وشمولية الطابع باتجاه رؤية واحدة وهي "لتكن لنا حياة ولتكن أفضل". |