|
صحافيات وصديقات صغيرات للمستشفى التركي
نشر بتاريخ: 12/09/2015 ( آخر تحديث: 12/09/2015 الساعة: 17:22 )
طوباس -معا - خصصت وزارة الإعلام الحلقة (32) من سلسلة "أصوات من طوباس" لمبادرة إطلاق جمعية صديقات مستشفى طوباس التركي الصغيرات، التي انبثقت عن المخيم الصيفي الإعلامي البيئي الرابع (صحافيات صغيرات).
وأعلنت 16 زهرة لم يتجاوزن الخامسة عشرة عن المبادرة، من قلب المستشفى حديث العهد، بمشاركة محافظ طوباس والأغوار الشمالية اللواء ربيح الخندقجي، والقائم بأعمال المدير العام للمستشفى د. عايد سليم، ومدير المهن الطبية المساندة د. واثق جبر، ورئيس الجمعية الخيرية مها دراغمة، ومنسق وزارة الإعلام عبد الباسط خلف. جرعة أمل وقالت الصغيرات أماني دراغمة وأحلام صوافطة، إنهن تبنين مبادرة المحافظ الخندقجي، على هامش زيارة وزير الصحة للمستشفى الشهر الفائت، بهدف مساعدة إدارته في إيصال رسالته إلى المواطنين، ولتحفيز الكبار على تشكيل جمعية مماثلة تأخذ بيد المؤسسة الصحية الأولى في المحافظة، ذات الـ 60 ألف نسمة ، وتحث على تطويرها. وأثنى الخندقجي على تبني الصغيرات للمبادرة، وأكد أن أحساس جيل الغد بمسؤوليته تجاه المستشفى، واستجابته السريعة لإطلاق جمعية صديقات صغيرات تساند الأطباء والعاملين فيه، يجب أن تشكل حافزًا للمجتمع المحلي للالتفاف نحو هذه المؤسسة، وللشراكة في توفير احتياجاته، ولنقل قصص نجاحه. وأضاف: نأخذ اليوم من الصغيرات جرعة أمل، وسنساعد الصغيرات في مساعيهن، ومتأكدون من أنهن سيقدمن مبادرات ستكون محل إعجاب المواطنين، بالرغم من صغرها ورمزيتها، ونتوقف طويلاً عند جهودهن، لأنهن يقلن:" المستشفى لنا، وسندعمه بجهودنا." وأوضح المحافظ أن "طوباس التركي" يحتاج لكل الجهود الشريكة، وتنقصه أجهزة وكوادر بشرية، إلا أنه استطاع أن يخفف أوجاع الكثيرين، ويوقف معاناة المرضى الذين كانوا يتنقلون لمحافظات أخرى، وبخاصة مرضى الفشل الكلوي. تواصل وأكد د. سليم أن إدارة المستشفى ترحب بالمبادرة، وستتعاون بكل طاقمها لإنجاح مسيرتها. ويهمنا أن نتواصل مع المجتمع المحلي، ونسمع من الصحافيات الصغيرات ما يقال عن خدماتنا، وسنعمل بكل جهدنا لخدمة المحافظة، فقد بدأنا بعدد أسرة متواضع، واليوم لدينا 35 سرير بإشغال كامل، ونشعر بالفخر حين نخفف عن المرضى، ونطمح لتطوير الأداء. فيما أشارت دراغمة إلى أن مبادرة الصحافيات الصغيرات، تأتي للمشاركة المجتمعية وللمساهمة في المحافظة على الصرح الطبي في المحافظة، والمساندة في بذل كل الجهود الممكنة لتطوير خدماته. وأوضح خلف، أن وزارة الإعلام سبق وأن أنتجت خلال مخيم "صحافيات صغيرات" الإعلامي – البيئي حلقة حوارية مرئية أعددتها الصغيرات، ونقلت آراء المواطنين بالمؤسسة الصحية في محافظتهم، وتبين فيها الحاجة للتواصل بين المواطنين وإدارة المستشفى، في سبيل إصلاح الخلل. وأضاف أن المنظمين للمخيم، سيضعون بالشراكة مع إدارة المستشفى ميثاقاً لـ"صديقات المستشفى الصغيرات" تشمل آلية العمل والمهام والمبادرات الأكثر إلحاحاً لتنفيذها خلال بقية العام الحالي وعام 2016. أنشطة وأزهار فيما ذكر المدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي سيمون عوض أن المبادرة الجديدة ستحمل مضامين صحية وبيئية عديدة، وستبدأ الصغيرات خلالها بالتوعية حول الأمراض السارية، وطرق تفادي انتقال العدوى، وخطورة النفايات الطبية على الصحة والبيئة، وسبل تجميل باحات المستشفى، وحملات نظافة تطوعية في محيطه وغيرها من قضايا؛ لأن الصحة والبيئة لا ينفصلان. وتجولت الصغيرات برفقه المحافظ ومدير المستشفى في أقسامه، ووزعن باقات أزهار على الطبيبات والممرضات والعاملات، كما قدمن الحلوى للمرضى في أقسامه المختلفة، وسألنهم عن الخدمات التي حصلوا عليها. فيما عبر الطاقم الطبي عن سعادته بمبادرة الصغيرات، وقال إنه يتلقى منها التشجيع والتكريم. 16 صحافية صغيرة وتقف على المبادرة الزهرات اللواتي تلقين تدريباً إعلاميا وبيئياً للسنة الرابعة على التوالي: أماني ويمنى دراغمة، وصمود ووجدان نزال، وفاطمة ووعد دراغمة، وسديل أبو عامر، وإكرام ولانا صوافطة، ومرام الطيطي، وبتول وماسة دواّس، وبيان وأحلام صوافطة، وراما قديح، ورحيق محمد. وكانت الصغيرات سألن، في حوار سابق، وزير الصحة د. جواد عوّاد عن مواعيد افتتاح بنك الدم، ووحدة العناية المُكثّفة، وخطط توسيعه، وأسباب التأخر في إتمام مراحله، والشكاوى التي وصلته حوله، فرد عليهن أنه سيتم تعيين كوادر جديدة في المستشفى، وتخصيص طواقم إضافية لافتتاح مركز ولادة آمنة في الأغوار يعمل 24 ساعة. فيما أكد لهن الأطباء أن المستشفى استقبل الشهر الماضي 3 آلاف حالة طارئة، فيما أجرى قسم الجراحة 100 عملية، بجانب 75حالة ولادة. |