وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوادية يطالب بعقد الإطار القيادي بالجامعة العربية

نشر بتاريخ: 12/09/2015 ( آخر تحديث: 12/09/2015 الساعة: 19:07 )
الوادية يطالب بعقد الإطار القيادي بالجامعة العربية
غزة -معا- طالب الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية بضرورة عقد اجتماع عاجل وفوري للاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، داعيا في الوقت نفسه الرئيس محمود عباس بإصدار تعليماته لرئاسة المجلس الوطني لإرسال الدعوات للأمناء العامون للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية والشخصيات المستقلة بما فيهم حركتا حماس والجهاد الإسلامي.

وأكد الوادية أن الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي لن يمانع عقد الإجتماع بمقر الجامعة وذلك للخروج من الأزمة السياسية التي تعصف بالقضية الفلسطينية جراء استمرار الانقسام الفلسطيني الذي اضر بشعبنا وقضيتنا الفلسطينية.

ﻭقال الوادية :"إننا كتجمع شخصيات مستقلة ومعنا جماهير شعبنا الفلسطيني ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺇﺯﺍﺀ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ، ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺬﺭ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ، ﻭﻣﻤﺎ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﻫﺪﺍﺭ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ، ﻭﺇﺟﻬﺎﺽ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺹ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺨﺪﻡ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺛﻠﺔ".

ﻭﺃﺿﺎﻑ الوادية ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺆﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻻﻧﻄﻼﻕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻪ، ﻭﻓﻖ ﺍﻷﺳﺲ ﻭﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ " ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ".

ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ الوادية ﺇﻥ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻀﻤﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﻭﺍﻻﺿﻄﻼﻉ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺹ ﻭﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.

ونوه القيادي الوادية ﻭﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻣﺠﻠﺲ ﻭﻃﻨﻲ ﺟﺪﻳﺪ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﻣﻬﻤﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻱ، ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺪﺀﺍ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻦ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ، ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺮ، ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺑﺪﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻹﻋﻤﺎﺭ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﻭﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻴﻨﺎﺀ، ﻭﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ، ﻭﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻷﺳﺮﻯ.

ورأى الوادية ﺑﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺧﻠﻖ ﺭﺃﻱ ﻋﺎﻡ ﻟﻠﻀﻐﻂ لدعوه ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ، ﻭﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﻋﻤﻠﻪ.

ﻭﻧﺎﺷﺪ الوادية ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺸﺘﺎﺕ، ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻋﺒﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ