اختتام فعاليات مهرجان دندنات للموسيقى والرقص في بيت لحم

بيت لحم -معا - اختتمت كل من مجموعة ديار في بيت لحم والمركز السويدي للدراسات المسيحية – بيلدا، وكجزء من الاحتفال بمرورعشرين عاماً على تأسيس مجموعة ديار احتفالية السنة العاشرة لمهرجان دندنات للموسيقى والرقص في بيت لحم، وذلك على خشبة قاعة ومسرح مؤتمرات الدار وبين أحضان الطبيعة في شرفة مطعم العلية في دار الندوة الدولية في بيت لحم.

وذكر القس الدكتور متري الراهب رئيس مجموعة ديار: "أنه في هذا العام نحتفل بمرور عشرة سنوات على مهرجان دندنات للموسيقى والرقص وهو أول مهرجان شبابي موسيقي وراقص في فلسطين، ومشروع للتبادل الثقافي بين فلسطين والسويد، اذ شارك فيه ثمانية فرق فلسطينية وسويدية"، مشيراً "الى مشاركة ما يزيد عن خمسين مجموعة وفرقة موسيقية وراقصة في الماضي".

واعتبر: "مشروع مهرجان دندنات مشروعا مميزا لأنه لا يشتمل فقط على العروض وأيضاً على ورشات العمل، كما وقامت الفرق المشاركة بخلق وكتابة موسيقى جدديدة"، وأضاف: "أن المهرجان هو عبارة عن جسر يربط بين فلسطين والسويد التي تعتبر أول دولة تعترف بدولة فلسطين". 

وأوضحت هانيه قسيسية برزخيان منسقة البرامج في المركز السويدي للدراسات المسيحية– بيلدا :"أن فكرة المهرجان جاءت خلال زيارة مميزة لفرقة موسيقية سويدية الى بيت لحم، القدس، الجولان، غزة، وبعدها تبنت مؤسسة بيلدا مهرجان دندنات للموسيقى والرقص".

وضم المهرجان لهذا العام ثمانية فرق فنية فلسطينية وسويدية أشعلت المسارح بالعديد من أنواع الموسيقى والرقص منها: الموسيقى البديلة، وجاز روك وريغي، هارد روك وميتال، روك وراب، موسيقى البوب الفولكلورية والحديثة، الدبكة الشعبية والرقص الحديث والهيب هوب، رقص الهيب هوب والبريك دانس، الموسيقى التجريبية، الروك الالكتروني والبوب.

وتخلل العرض النهائي عرضا موسيقيا مميزاً بألحان فلسطينية وسويدية تم تلحينه وكتابته من قبل أعضاء الفرق المشاركة في المهرجان، وقد حاز العرض على اعجاب الجمهور. 

وأكد أعضاء الفرق الفلسطينية والسويدية بأهمية تنظيم مثل مهرجان دندنات لما يعود من منفعة على جميع أعضاء الفرق، كما وأشاد أعضاء الفرق بالخبرات التبادلية الفنية والثقافة التي نتجت من مهرجان دندنات ومن ورش العمل التي ضمها المهرجان.

ويهدف تنظيم مهرجان دندنات للموسيقى والرقص الى التعرف على فنانين عالميين، وانخراط فئة الشباب في العديد من الفرق الفنية المتنوعة، المزج بين الثقافة الفلسطينية والسويدية، التعرف على حضارات وثقافات مختلفة، انتاج أعمال فنية ابداعية مميزة. 

وتعتبر هذه السنة هي السنة العاشرة على التوالي التي يقام فيها مهرجان دندنات للموسيقى والرقص في بيت لحم وبالتعاون بين مجموعة ديار ومركز الدراسات السويدية "بيلدا، حيث يحتضن المهرجان هذه السنة مجموعة من أجمل العروض الموسيقية والراقصة لباقة من أشهر الفرق الفنية الفلسطينية والسويدية.  

ومن الجدير بالذكر أن مجموعة ديار هي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1995 في مدينة بيت لحم، اذ تحتفل مجموعة ديار هذا العام بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، حيث ترجع بدايات مجموعة ديار الى النواة التاسيسية في دار الندوة الدولية والتي امتدت لتصبح اليوم مجموعة ديار من أكبر وأهم المراكز الثقافية في فلسطين، حيث تقدم خدماتها الى عدة آلاف من قطاعات الشباب والنساء والمسنين ببرامج نوعية، فلسطينية السياق وشمولية الطابع باتجاه رؤية واحدة وهي "لتكن لنا حياة ولتكن أفضل".