وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اشتيوي: أن الأوان للحراك الجماهيري الجاد لنصرة الأسرى

نشر بتاريخ: 13/09/2015 ( آخر تحديث: 13/09/2015 الساعة: 07:46 )

نابلس -معا- طالب عماد الدين اشتيوي القيادي في جبهة النضال الشعبي كافة المؤسسات والفعاليات والفصائل وكافة المؤسسات الحقوقية التي تعمل من اجل الأسرى أن تقف أمام مسؤوليتها و للتتحد كل جهود وطاقات شعبنا لنصرة الأسري وإعادة الاعتبار لقضيتهم.


ودعا اشتيوي لوضع برنامج واضح وموحد من اجل دعم صمود الأسرى في كافة المحافظات الوطن وفضح جرائم الاحتلال إمام المؤسسات الدولية.


وتابع اشتيوي أن إضراب الأسرى الإداريين يدخلون إضرابهم المفتوح عن الطعام يتحدون بإرادتهم الجبارة وأمعائهم الخاوية وصدورهم العارية يتحدون إرادة المحتل وأجهزته الاستخباريه ويدخلون الشهر في معركتهم .


وأضاف اشتيوي ان الحراك الجماهير لم يصل للمستوى المطلوب من اجل مساندة الأسرى والجميع يعلم ان أي حراك سيساعد الأسرى في مطالبهم، مؤكدا ان أسرانا  بحاجة لحراك شعبي يساندهم و يستصرخون الجميع للوقوف معهم في نضالهم بإعلان حرب الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام مما يشكل خطراً على حياتهم ولأنهم ضمير هذا الشعب وطليعته فإنهم يستحقون منا جميعاً الوقفة المشرفة لدعم نضالهم المشروع.


وطالب اشتيوي بتصعيد و ترتيب الفعاليات الوطنية وتكثف الفعاليات المساندة لنضالات الحركة الوطنية وتنظيم النشاطات الداعمة ووضع قضية الأسرى على رأس سلم الأولويات الوطنية على المستويين الرسمي والشعبي لتظل قضيتهم حاضرة معنا وفينا للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياسة القمع والإذلال والسجن الانفرادي والاعتقال الإداري وسياسة العزل والإهمال الطبي والمنع من الزيارة بحقهم وهذا يتطلب الخروج عن الصمت من المجتمع الدولي أيضا والصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة وعليهم التدخل السريع لوضع حد لهذه الغطرسة الصهيونية والوقوف على أوضاع أسرانا داخل السجون والمطالبة بإطلاق سراحهم فوراً ومعاملتهم كأسرى حرب وفقاً لاتفاقية جنيف الدولية.


 وشدد اشتيوي على دور الإعلام الدولي والعربي تحديدا بالوفاء لقضية الأسرى وتسليط الأضواء عليها لأنها تستحق من الإعلام المحلي والعربي والدولي تسليط كل الأضواء على معاناة الأسير الفلسطيني وإضرابه المطالب بالعزة والكرامة.