|
ثيوفيلوس: فصل كنيسة القيامة عن كنيسة المهد بواسطة الجدار مأساة تاريخية
نشر بتاريخ: 13/09/2015 ( آخر تحديث: 13/09/2015 الساعة: 12:26 )
القدس- معا- قال غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين و الأردن، ان جدار الضم و التوسع الاستيطاني الذي تبنيه اسرائيل بين مدينتي بيت لحم والقدس يعتبر مأساة تاريخية .
وأضاف غبطته الى ان عملية بناء الجدار المستمرة خاصة في منطقة بيت جالا، تنهش من ارضي أبنائنا و إخواننا وتدمر ارث تاريخي كامن بأشجار الزيتون التي يفوق عمرها الألفي عام، كما تمزق التواصل الأُسَري و تخنق الاقتصاد، و تعبث بالبيئة. وشدد غبطته على ان جدار الضم و التوسع الذي أعلنته محكمة العدل الدولية في تموز ٢٠٠٤ غير شرعي و طالبت بإزالته، ما زال يشكل كابوسا لآلاف العائلات كونه يحول حياتهم الى جحيم يومي. من جانبه، اكد الأب عيسى مصلح، الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية، ان غبطة البطريرك ثيوفيلوس يدعم كافة أشكال الاحتجاج المدني السلمي الذي يقوم به أهالي بيت جالا في هذه الأيام، لافتاً الى ان غبطة البطريرك يقف الى جانب أبناء رعيته و إخوانهم و جيرانهم المتضررين نتيجة بناء جدار الضم و التوسع الاستيطاني، و ان غبطته بصدد دراسة خطوات تضامنية مع أهالي بيت جالا مع فريق عمله، وسيتم الإعلان عن هذه الخطوات في حينه. وأوضح الأب مصلح ان موقف البطريركية معروف تاريخيا برفض الاستيطان بما في ذلك جدار الضم و التوسع الاستيطاني، و العمل على دفع عجلة العدل و السلام ليتسنى لأبناء الأراضي المقدسة ان ينعموا بحياة طبيعية بعيدة عن العنف. |