حماس: اقتحام الأقصى تصعيد خطير ينذر بالانفجار
نشر بتاريخ: 13/09/2015 ( آخر تحديث: 13/09/2015 الساعة: 13:28 )
بيت لحم- معا- حذّر الناطق باسم حركة حماس حسام بدران، الاحتلال الإسرائيلي من تبعات اقتحام قواته ومستوطنيه بقيادة وزير الزراعة "أوري أريئيل" للمسجد الأقصى المبارك فجر اليوم، مؤكدًا أن ذاك التصعيد سيقابل بتصعيد من قبل الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأشار بدران في تصريح صحفي له، تعقيبا على اقتحام الأقصى، إلى أن الاعتداءات المتكررة على المقدسات يجعل الوضع الفلسطيني مقبلًا على انفجار هائل في وجه الاحتلال.
وأضاف بدران بأن التصعيد الخطير الذي أقدم عليه الاحتلال بإخلاء المسجد الأقصى بالقوة من المصلين والمرابطين المسلمين، والذي يعدّ الحادثة الثانية في تاريخ احتلال مدينة القدس، يعتبر حدثًا خطيرًا يحمل دلالات غاية في الأهمية.
وشدد القيادي في حماس على أن الدعوات الإسرائيلية من جمعيات المستوطنين المتشددة والمنظمة لاقتحامات الأقصى، والتي تطالب بإغلاق المسجد القبلي، ستواجه بغضب شعبي وجماهيري كبير في حال تم تطبيقها.
وأشاد بدران بجرأة وثبات وصمود المرابطين الذي تجهزوا مسبقًا لاقتحام الأقصى، حيث أصروا على المبيت في المسجد لمواجهة مجموعات المستوطنين وقوات الاحتلال حين اقتحامها، مؤكدًا أن الشباب الفلسطيني هم عماد الثورة وشعلة تحرير الأرض الفلسطينية.
وكان عشرات المصلين والمرابطين أصيبوا بجراح وحالات اختناق فجر اليوم الأحد، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المطاطي والقنابل الغازية والصوتية خلال اقتحامها المسجد الأقصى والجامع القبلي المسقوف، حيث تم إخلاء المسجد من المسلمين لتهيئة اقتحامه من قبل المستوطنين.
وأشار بدران في تصريح صحفي له، تعقيبا على اقتحام الأقصى، إلى أن الاعتداءات المتكررة على المقدسات يجعل الوضع الفلسطيني مقبلًا على انفجار هائل في وجه الاحتلال.
وأضاف بدران بأن التصعيد الخطير الذي أقدم عليه الاحتلال بإخلاء المسجد الأقصى بالقوة من المصلين والمرابطين المسلمين، والذي يعدّ الحادثة الثانية في تاريخ احتلال مدينة القدس، يعتبر حدثًا خطيرًا يحمل دلالات غاية في الأهمية.
وشدد القيادي في حماس على أن الدعوات الإسرائيلية من جمعيات المستوطنين المتشددة والمنظمة لاقتحامات الأقصى، والتي تطالب بإغلاق المسجد القبلي، ستواجه بغضب شعبي وجماهيري كبير في حال تم تطبيقها.
وأشاد بدران بجرأة وثبات وصمود المرابطين الذي تجهزوا مسبقًا لاقتحام الأقصى، حيث أصروا على المبيت في المسجد لمواجهة مجموعات المستوطنين وقوات الاحتلال حين اقتحامها، مؤكدًا أن الشباب الفلسطيني هم عماد الثورة وشعلة تحرير الأرض الفلسطينية.
وكان عشرات المصلين والمرابطين أصيبوا بجراح وحالات اختناق فجر اليوم الأحد، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص المطاطي والقنابل الغازية والصوتية خلال اقتحامها المسجد الأقصى والجامع القبلي المسقوف، حيث تم إخلاء المسجد من المسلمين لتهيئة اقتحامه من قبل المستوطنين.