وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة النضال تدعو لجنة القدس والمؤتمر الاسلامي لحماية الاقصى

نشر بتاريخ: 13/09/2015 ( آخر تحديث: 13/09/2015 الساعة: 13:40 )

رام الله - معا - دعت جبهة النضال الشعبي لجنة القدس ومنظمة المؤتمر الاسلامي الى عقد جلسة خاصة وتحمل مسؤولياتها تجاه الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى، وخطة حكومة الاحتلال للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى.

وقالت الجبهة ان حكومة نتنياهو تصعّد من اجراءاتها العدوانية وتضرب بعرض الحائط كافة المواثيق الدولية والإنسانية، وتعطي الضوء الاخضر لعصابات الارهاب وبحماية من جيش الاحتلال بعمليات الاقتحام اليومي والمستمر للمسجد الاقصى في ظل صمت عربي ودولي.

واعتبرت الجبهة اقتحام وزير الزراعة الاسرائيلي "اوري ارئيل" للمسجد الاقصى تأكيد على تطبيق سياسة الامر الواقع وتهويد المدينة التي تقوم بها حكومة الاحتلال.

وتابعت الجبهة إن حكومة الاحتلال تمرر مخططاتها بتهويد ممنهج يهدد مستقبل المدينة والأقصى المبارك لبسط سيطرتها عليه بالتقسيم الزماني والمكاني.

وأضافت الجبهة إن ما تقوم به حكومة الاحتلال من تصعيد وحشي تجاه مدينة القدس، والتشجيع والمساندة والدعم والحماية التي تقدمها للمستوطنين المتطرفين، هي رسالة حرب وتحد اخر يضاف إلى سجل تحدياتها كدولة فوق القانون للمجتمع الدولي، لتؤكد الطابع العنصري والفاشي لدولة الاحتلال، ضمن رسالة مفتوحة للعالم أجمع على ارهاب الدولة المنظم الذي يمارس على مرأى ومسمع العالم تجاه المدنيين.

وأكدت الجبهة ان القدس هي العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية وهي جزء لايتجزأ من الاراضي المحتلة عام 67 وان كل اجراءات الاحتلال فيها باطلة وغير قانونية ولن تضفي أي شرعية على محاولات تهويدها.

وطالبت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان ومنظمة اليونسكو بالتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات المتكررة بحق الأماكن المقدسة ودور العبادة، ونقل صورة الاوضاع وجرائم حكومة الاحتلال للعالم أجمع.