وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عشرات الموظفين يتظاهرون في غزة مطالبين بصرف رواتبهم التي قطعت منذ 5 شهور

نشر بتاريخ: 01/10/2007 ( آخر تحديث: 01/10/2007 الساعة: 14:34 )
غزة- معا- تظاهر العشرات من الموظفين العسكريين والمدنيين المعينين من قبل حكومة حماس المقالة احتجاجا على قطع رواتبهم، وطالبوا الرئيس محمود عباس أن يتحمل مسؤولياته عن صرف رواتبهم التي لم يحصلوا عليها منذ 5 أشهر على التوالي.

وطالب علاء البطة رئيس نقابه الموظفين في القطاع العام بغزة اليوم، الرئيس محمود عباس بضرورة إنهاء معاناة الموظفين الذين حرموا من رواتبهم, داعياً إلى وقف قرارات قطع الرواتب "اللامسؤولة" فوراً حفاظا على المصلحة والوحدة الوطنية التي باتت ملاحمها قاتمة جراء هذه السياسة-كما قال.

وأضاف "تم إعادة صرف رواتب ما يزيد عن 20 ألف رجل أمن جميعهم من حركة فتح الذين تم توظيفهم في أواخر عام 2005 حيث التزمت بصرف رواتبهم الحكومتان العاشرة والوحدة الوطنية وجاءت حكومة السيد فياض لتوقفها".

وأكد البطة أن سياسة قطع الرواتب أدت إلى حرمان الموظفين وأسرهم من استقبال شهر رمضان المبارك بالفرحة ومنعتهم من ممارسة طقوسهم الاجتماعية، موضحاً أن ذلك ضاعف ألامهم وزاد من معاناتهم.

وأشار إلى ضرورة وقف سياسة قطع الأرزاق مع اقتراب عيد الفطر حتى لا يؤدي إلى طمس ملامح السعادة في قلوب مئات الأطفال والنساء والأسر المستورة.

من جهته طالب يحيى موسى عضو المجلس التشريعي, منظمة التحرير الفلسطينية "باتخاذ موقف وطني وجدي وملتزم تجاه الشعب الفلسطيني"، داعياً إياها "ألا تكون جزءاً من حصار هذا الشعب لأنهم رضوا بأن يوصف قطاع غزة بكيان عدو"- حسب قوله.

نادر عبد الباري أحد الموظفين الذين قطعت رواتبهم عبر عن حزنه لعدم حصوله على الراتب لمدة 5 أشهر قائلاً:" هذا لا يرضي لا منطق ولا عقل ولا دين وهناك 3 مواسم نعيشها الآن, موسم رمضان والمدارس والعيد ولا نستطيع أن نوفر ذلك لأبنائنا".

وطالب الرئيس عباس النظر بعين الجدية لهذا الموضوع المؤلم ومتابعة منحهم الرواتب.